Written by: "tarradah"

سامحينـا يا «عاليـــة»

ياسمينيات
سامحينـا يا «عاليـــة»
ياسمين خلف

ياسمين خلف جوناثان أندرسون طفل في التاسعة من عمره، تمكن وبعمل بطولي غير مسبوق أن ينقذ والدته وينقذ نفسه من حادث مروري مروع كاد أن يتسبب في كارثة مرورية إن صح لنا التعبير لو اصطدمت سيارة والدته بسيارات أخرى، خصوصا أنها كانت تقود السيارة بسرعة كبيرة تصل إلى 112 كيلو متر في الساعة في إحدى الطرق العامة في بريطانيا، والذي لم أشر إليه هو أن الأم أغمي عليها فجأة وهي تقود السيارة وتمكن طفلها ” المتوحد ” من السيطرة على مقود السيارة وأن يوقفها على الطريق العام، معلنا للعالم بأن الأطفال المتوحدين يملكون الكثير وقد يتفوقون حتى على أقرانهم من الأطفال الطبيعيين. أيستطيع أحدكم أن يحفظ دليل الهاتف؟ هم يستطيعون! أيستطيع أحدكم أن يجري عمليات حسابية بالملايين؟ بعضهم يستطيعون!
كثيرون للأسف في مجتمعنا لا يزالون يجهلون معنى أن يكون الطفل متوحدا، حتى بعض أهالي الأطفال المصابين به، والذين عرفوا المرض بعد تشخيص الأطباء لإصابة أطفالهم به، كالميل إلى العزلة والشعور بالضيق من الأصوات وتكرار ذات الحركات وشدة الدقة والترتيب، وغيرها من السلوكيات الظاهرة عليهم، والتي تحول حياتهم وحياة أهاليهم إلى جحيم إن لم يستطيعوا تقديم أقل عون لهم.
القضية التي تعنيننا جميعا دون استثناء في البحرين وليس في بريطانيا أن الأطفال المصابين بالتوحد يواجهون إضافة إلى مرضهم إلى عدم تعاون المجتمع معهم بجميع أطيافه وشرائحه، ولا داعي لأن ننكر ذلك، ألم يطلق مركز عالية للتدخل المبكر والخاص بأطفال التوحد صرخة استغاثة ولمرات للمجتمع بأنه يعاني من عجز شديد في الموازنة، والذي يهدد بإغلاقه، ليعود المتوحدون من الأطفال مرة أخرى إلى العزلة وإلى المستقبل المجهول، ويعود الحزن إلى بيوتهم وإلى قلوب آبائهم الذين سعوا بكل ما لديهم ليعيش أطفالهم كغيرهم من الأطفال ولو جزئيا ولازالوا يعانون.
أول الغيث كان من جلالة الملك الذي سد العجز الحالي للمركز لدفع مرتبات المدرسات المتأخرة منذ سنوات، وكان قدوة لغيره وشجع كلا من شركة إبراهيم خليل كانو وشركة درة البحرين ليتبرعا بـ 12 ألف دينار، في الوقت الذي يكلف تشغيل هذا المركز نحو 25 ألف دينار سنويا، بمعنى أن العجز مستمر والقلق من إغلاق المركز مازال يلوح في الأفق. قائل منا سيقول ”ما باليد حيلة .. الله يكون في عونهم وعون أهاليهم” ولكني أقول ألم نصل إلى أكثر من مليون نسمة؟ أليس نصفهم من البحرينيين؟ يعني 500 ألف نسمة من واجبها الإنساني تقديم العون، وبحسبة بسيطة لو تبرع كلٌ منا بـ 500 فلس فقط لجمعنا للمركز 250 ألف دينار، بمعنى شغلنا المركز وضمنا بقاءه لمدة لا تقل عن 10 سنوات، ألسنا مسلمين؟ أليست الصدقة جزءا من إيماننا وديننا الذي يحثنا عليه؟ إذا لنتكاتف ولو لمرة واحدة، لنضرب مثلا للتكافل المجتمعي في العالم أجمع، وإن لم نستطع فعل ذلك فأرجو منك يا ”عالية” السماح فوجودك لم يعد يذكر الناس بواجبهم الإنساني والمجتمعي، فكان الله في عون أطفال احتموا بك أو ظنوا أنهم سيحتمون بك.

ياسمينيات سامحينـا يا «عاليـــة» ياسمين خلف  جوناثان أندرسون طفل في التاسعة من عمره، تمكن وبعمل بطولي غير مسبوق أن ينقذ...

إقرأ المزيد »

نص نص نص

نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص

نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص نص...

إقرأ المزيد »

الزواج المؤقت عبر الـ CV

ياسمينيات
الزواج المؤقت عبر الـ CV
ياسمين خلف

ياسمين خلف للسير الذاتية التي يعدها طالبو الوظائف أشكال وأنواع، يتفنن أصحابها فيها بغية شد أصحاب القرار في المؤسسات والشركات للفوز بالوظيفة، إلا أنها تتشابه جميعها في كونها تحمل صورة طالب الوظيفة، أنثى كانت أم ذكرا، فكم منهم حصل على الوظيفة لا بسبب المؤهلات التي يملكها ولا بسبب الشهادات أو الخبرة التي يتمتع بها، بل بسبب الشكل الخارجي الذي غالبا ما يكون الرصيد الأكبر والأوفر للحصول على الوظائف، فإن كانت جميلة أو كان وسيما أصبح ذا حظ عظيم، وإن كانت بعض الشيء دميمة أو شكله قبيحا رميت سيرته الذاتية (CV) في أقرب سلة للمهملات وتجاهلوا طلبه وللأبد، أعتقد أن تلك الحكاية أصبحت من القصص القديمة والمعروفة لدى الكثيرين، فهذا هو الواقع مهما حاول البعض دس رأسه في الرمال كالنعام، ولكن الجديد اليوم، ولنقل الموضة الجديدة هي أن السير الذاتية أصبحت وسيلة لأصحاب القرار في تلك المؤسسات للحصول على صديقات أو حتى زوجات مؤقتات من قبيل زواج المتعة أو المسيار، فأصبحت السير الذاتية بالنسبة إلى الفتيات وبالا وبابا للمشاكل لا بابا للحصول على وظيفة.
أنا كغيري استغربت من هذه الموضة الجديدة، وأصدقكم القول إنني أخرت طرح هذا الموضوع لعدة أشهر، حتى تأكدت شخصيا من فتيات تعرضن لمثل هذا الابتزاز والمهانة، ليست واحدة أو اثنتين بل أكثر من 7 فتيات، وما دام هناك عدد منهن اعترفن بذلك فهذا يعني أن هناك أخريات آثرن الصمت ومتابعة طريقهن في البحث عن وظيفة ضامرات قهرهن وذل الحاجة في أنفسهن، إحداهن قالت إنها تلقت اتصالا من إحدى الشركات تبلغها بموعد المقابلة الشخصية، وكغيرها من العاطلات عن العمل وجدت أن القدر أخيرا قد ابتسم، وفتحت الدنيا أبوابها الوردية، انتقت أحسن ثيابها، وانتظرت يوم المقابلة على أحر من الجمر، حتى حانت دقائق دخولها للمقابلة فبسملت ودخلت على الشخص المكلف بمقابلة طالبي الوظائف، وكما ”هو” توقع كانت جميلة ربما أكثر مما كانت عليه في الصورة الكربونية، كان ودودا معها وأسئلته لم تنم عن كونه جادا في اختبار قدراتها أو شخصيتها كما قالت، وباغتها بسؤال إن ما كانت تقبل بالزواج المؤقت منه، تسمرت هي في مكانها والموقف ألجم قدرتها على الرد عليه، ولكنها في الأخير تمالكت قوتها لتؤكد أنها لم تأت للبحث عن زوج وإنما وظيفة، ولخبثه أكد لها أنها تصلح للوظيفة وسيهاتفها لتحديد موعد توقيع العقد، طالبا منها أن تنسى طلبه بالزواج منه واعتباره أمرا لم يكن، وبالفعل هاتفها ولمرات بعد خروجها من مكتبه مصرا على أن يتزوجها زواجا مؤقتا، حتى أنها كرهت رقم هاتفها الذي يأتي منه اتصال هذا الذئب البشري، وغيرها عدد من فتيات تعرضن لقصص مشابهة.
ما ذنب الفتاة هنا إذا كان العرف أن تقدم السيرة الذاتية للمؤسسات والشركات مرفقة بصورة شخصية ”وبالمناسبة كل الفتيات اللواتي تعرضن للحادثة السابقة هن من المحجبات” وما ذنبهن إن كانت أرقام الاتصال بهن متوافرة، المشكلة باعتقادي ليست بالفتيات هنا بل في النفوس الضعيفة التي تستغل حاجة الفتاة للعمل فيبدأ في سيناريو الاستغلال والابتزاز، ربما نجحت الطريقة مع بعضن ولكن أعتقد أن الكثيرات صددنهم وبقوة فليس كل طير يؤكل لحمه كما يقال، والمفروض أن تتقدم كل فتاة تتعرض لمثل هذا الموقف ببلاغ ضد من تسول له نفسه بذلك لدى مركز الشرطة ليكون عبرة لمن لا يعتبر على أن تنقل الصحف خبر هؤلاء علانية، كثيرات هن من يجد أن الأمر قد لا يستحق، وكثيرات قد يقلن إنهن لا يردن الفضائح فمجتمعنا صغير والجميع يسمع قصص الجميع فيعرفونهم شخصيا، ولكن السكوت يشجع هؤلاء على الاستمرار والتمادي، والساكت عن حقه أيضا شيطان أخرس.

ياسمينيات الزواج المؤقت عبر الـ CV ياسمين خلف للسير الذاتية التي يعدها طالبو الوظائف أشكال وأنواع، يتفنن أصحابها فيها بغ...

إقرأ المزيد »

الناس في «حيص بيص»

ياسمينيات
الناس في «حيص بيص»
ياسمين خلف

ياسمين خلف الغلاء الفاحش أخذ يلتهم كل ما في جيوب المواطنين ويحرق كل ما ادخروه لليوم الأسود، هذا إن كانوا أصلاً يدخرون، فالراتب الهزيل والالتزامات اليومية لا تبقي ولا تذر أي دنانير حُمر، أليس هناك آباء يستلفون حتى من أبنائهم الصغار؟ فكثير من المواطنين أخذوا يحسبون ما يصرفون بالفلس، ويحاسبون الباعة على «الطماطية والخيارة» فلم يعودوا كما كانوا يشترون بالصندوق، بل بالكيلو أو بربع الكيلو، الطريف أن أغلب المواطنين يعرفون وبالضبط سعر كل سلعة استهلاكية قبل وبعد موجة الغلاء التي اجتاحت البحرين، بل ودول العالم بمن فيها طبعاً دول الخليج.
وفيما كان الناس في «حيص وبيص» وجه عاهل البلاد وبموافقة مجلس رئيس الوزراء باعتماد إضافي في الموازنة العامة للدولة للسنة المالية للعام الجاري بقيمة تصل إلى 40 مليون دينار بحريني، كنوع من الحلول الآنية والسريعة لإعانة المواطنين على مواجهة الغلاء في الأسعار، إلا أن عرس المناقشات التي ما أنزل الله بها من سلطان في آلية صرف الملايين الأربعين «طوّل»، ما اعتبره كثير من المواطنين «إهانة» يراد بها إذلال المواطن على «الدنانير الـ 50 التي ستصرف لكل عائلة» وليس كل فرد ولمدة عام كامل، مقارنين بذلك بحالنا وحال دول الخليج التي واجهت الغلاء بالزيادات الدائمة في الرواتب، مشبهين حالهم بحال «الطراروة» «المتسولين» لبضعة دنانير.
بالله عليكم، هل ستكون الدنانير الخمسون الإضافية على الراتب شهرياً (ولمدة عام واحد فقط) درعاً لصد الزيادات التي شهدتها السلع أو مواجهتها؟ ألن تتمكن من أن تطرح رب العائلة وتثخنه بالجراح كذلك؟ كما أن توزيع هذه الملايين على جميع المواطنين فيها نوع من الظلم، بمعنى أن الوزير والوكيل وفلان ابن فلان سيحصلون على 50 ديناراً شهرياً مثلهم مثل «الفرّاش» و«الخمام» (مع احترامي لهم جميعاً)، وبالعربي الفصيح هل ستؤثر تلك الدنانير البخسة على الوزير كما ستؤثر وتخفف من معاناة «الفرّاش»؟
ببداهة، «لا» طبعاً، فلا مقارنة تذكر، فالدنانير الخمسون لدى الأول كما لو كانت ألف دينار لدى الثاني، فحري بمن سيسهم في تحديد آليات الصرف أن يأخذ في حسبانه ذلك، وإنْ حدث وصرفت للجميع من دون استثناء فحري على من يجد نفسه مقتدراً ولن تغنيه تلك الدنانير أن يتعفف عنها لمن ستعينه تلك الدنانير الخمسون على مواجهة الغلاء.
أعود لأقول إن التجنيس العشوائي السياسي الذي أوقعت المملكة نفسها فيه ستجني ثماره هي وأبناء البلد، ومنها ما يحدث اليوم، فلو كان عدد المواطنين أقل لأحدثت الملايين الأربعين أثراً أكبر، أي لصرفت بدل الخمسين، سبعون أو حتى 100 دينار لكل عائلة، من منطلق أن الدولة ذات السكان الأقل يتمتع مواطنوها بالرفاهية أكثر، ماذا عسانا أن نقول إلا «.. والقادم أعظم».

ياسمينيات الناس في «حيص بيص» ياسمين خلف  الغلاء الفاحش أخذ يلتهم كل ما في جيوب المواطنين ويحرق كل ما ادخروه لليوم الأسود...

إقرأ المزيد »

اللهم اجعل كلامي خفيفا عليهم

ياسمينيات
اللهم اجعل كلامي خفيفا عليهم
ياسمين خلف

ياسمين خلف قد لا يخلو منزل من وجود مراهق أو مراهقة إلا وسمعوا منهم الاسطوانة ذاتها ‘’متى أصل لسن الثامنة عشرة لأحصل على الليسن’’ فتجدهم يعدون أعمارهم شهراً بشهر ويخططون لنوع ولون السيارة التي يريدون اقتناءها، وكأن قيادة السيارة هي أقصى أمنياتهم وآخر أحلامهم. حتما لن يعجب كلامي هذا كل من هم في العمر، أي كل من لم يحصل على ‘’الكجة’’ بعد ولكن أتمنى أن يكون كلامي ‘’خفيف عليهم’’ فما تشهده شوارعنا يوميا من دماء وأرواح لشباب في عمر الزهور كفيل لأن يعوا بأن قرار رفع سن قيادة السيارة أصبح أمرا لابد منه بل وضروريا أكثر من أي وقت مضى وفي صالحهم للمحافظة على أرواحهم، فلا توجد أي عائلة إلا وفقدت أحداً من أبنائها نتيجة التهور في قيادة السيارة، لا نقول إن جميع مرتكبي الحوادث المرورية هم حديثو العهد بالقيادة ولكن نستطيع أن نقول أغلبهم، فإن لم يكونوا متسببين فهم ضحايا.
قريب لي حديث العهد بالقيادة قانونيا ‘’كان يسرق مفاتيح سيارة والده ليجوب بها الأحياء القريبة كغيره من المراهقين الطائشين ‘’قبض عليه رجال المرور ‘’مشكورين’’ نتيجة السرعة الجنونية التي كان يقود بها سيارته، حيث وصلت سرعته وباعترافه إلى 200 كلم في الساعة وخففها عندما تنبه له رجل المرور إلى 160 كلم في الساعة ‘’ما شاء الله عليه’’، يقول إنه كان يعاني من الملل والضيق فلم يجد غير السرعة سبيلا للتخلص مما هو فيه، وكأنه يعترف أنه كان يلقي بنفسه إلى التهلكة، وعلى شاكلة هذا المراهق الذي للتو أتم الثامنة عشرة كثر، ومن يعود إلى منزله سالما محظوظ وإن كان بعضهم يخطفهم الموت خطفا خلال ثوان قضاها في سرعة.
حري بالإدارة العامة للمرور أن ترفع من سن قيادة السيارة إلى الواحد والعشرين عاما،على أن تستثني في ذلك بعض الحالات التي تكون فيها الأسرة بحاجة إلى أن يحصل ابنها على رخصة القيادة لعدم وجود فرد آخر في الأسرة يقود السيارة لقضاء احتياجات الأسرة، وإن كانت الأسر البحرينية اليوم تضم في كل منزل أكثر من 4 إلى 5 سيارات لأبناء راشدين، كما عليها أن تخصص محاضرات للمتقدمين إلى الإدارة للحصول على رخص القيادة تعرض من خلالها أفلاماً واقعية لحوادث مرورية تبين من خلالها تجارب الضحايا الناجين أو حتى لقاءات مع أهالي المتوفين من الحوادث المرورية، ولم لا تحتذي البحرين بتجارب بعض الدول الأجنبية والتي منها رسم هيئة رجل أو امرأة على الأرض التي تشهد فيها حوادث مميتة كنوع من التحذير من السرعة، قد تبدو الفكرة غير مستساغة عند البعض من قبيل أنها قد تثير نوعاً من الخوف أو التشاؤم لدى البعض، ولكن أليس ‘’من خاف سلم’’ كما يقولون؟ كما أن بعض الدول وضعت في كل طريق سريع -حيث تزداد فيها سرعة القيادة لدرجة جنونية لدى الشباب- سيارات حقيقية شهدت حوادث قاتلة.
في أقل من شهر أي منذ بداية العام الجاري فقدت البحرين الكثير من شبابها في حوادث مرورية، وقبلهم المئات في السنوات الماضية، فلا نريد أن نفقد غيرهم، فإن كانوا لا يعون ما للسرعة من مخاطر فعلى الجهات الرسمية أن تضع حدا لذلك وبأقل الإيمان برفع سن قيادة السيارة إلى الحادية والعشرين،’’ و..اللهم اجعل كلامي خفيفاً على من هم دون هذا السن’’.

ياسمينيات اللهم اجعل كلامي خفيفا عليهم ياسمين خلف  قد لا يخلو منزل من وجود مراهق أو مراهقة إلا وسمعوا منهم الاسطوانة ذات...

إقرأ المزيد »

” سلسلة مذكرات فارس ” 11

لسلتي تطوف رحاب الأفق ،لتخترق ” فارس ” لتكتشف ما يدور بجعبته لتنثر بعدها حروفا قد نقشت على شغاف قلبه ،ربما حقيقة وربما خيال ولكنها بالفعل ” مذكرات فارس ” .

أرتجل الى حيث يلقاها … يختلس النظرات أليها …. قريبة من بئر حما أسرارها … تردد فيه أجمل ألحانها … بعد أن تطعم العصافير بيديها … يرنو الى مستقرها …. بعد أن تهجر مرفأها …. بوداع الشمس لأرض إحتضنتها …. يحاول أن يخدع ذلك البئر ليفشي له عن بعض أسرارها …. يداعب النسمات من حوله …. ليتفقد أحوالها ….

يرجع الى من حيث أتى خائبا …. لنهاية يومه … آملا ليومه المقبل … عله يجد من يبوح له عن أسرارها …..
                                                              كاشفة أسرار فارس

لسلتي تطوف رحاب الأفق ،لتخترق " فارس " لتكتشف ما يدور بجعبته لتنثر بعدها حروفا قد نقشت على شغاف قلبه ،ربما حقيقة وربما خ...

إقرأ المزيد »

” سلسلة مذكرات فارس ” 10

سلسلتي تطوف رحاب الأفق ،لتخترق ” فارس ” لتكتشف ما يدور بجعبته لتنثر بعدها حروفا قد نقشت على شغاف قلبه ،ربما حقيقة وربما خيال ولكنها بالفعل ” مذكرات فارس ” .

إنشقت روحه منها …. أصبح جزء لا يتجزء من كيانها … أنسلخ عقله منه …وتدفقت العواطف فيه برؤيتها … أخذ يهيم على غير وجهه ….نزغ قلبه من أي فتاة أخرى ….. أخذ يبحث عنها في سماء خلت من نجومها … وفي حكايا الماضي البعيدة عن قصص أيامها …. كالملاك لا بل هي أعف … كالروح لا بل هي أشف …. كالنسمة لا بل هي أرق …. أين له أن يجدها ؟

بعد أن فارق مضجعه …. أدرك أنها حلم …!
                                                        كاشفة أسرار فارس

سلسلتي تطوف رحاب الأفق ،لتخترق " فارس " لتكتشف ما يدور بجعبته لتنثر بعدها حروفا قد نقشت على شغاف قلبه ،ربما حقيقة وربما...

إقرأ المزيد »

” سلسلة مذكرات فارس ” 9

سلسلتي تطوف رحاب الأفق ،لتخترق ” فارس ” لتكتشف ما يدور بجعبته لتنثر بعدها حروفا قد نقشت على شغاف قلبه ،ربما حقيقة وربما خيال ولكنها بالفعل ” مذكرات فارس ” .

منذ نعومة أظافره …. و”هو” يرنو الى جدته …. لتحكي له عن قصصا …. بطلتها ” هي ” …. يرسم صورتها في صفحة عقله …. يزينها بحروف قد نقشها بدفء قلبه … الى أن أشتد برعمه …. كبرت ” هي ” في مخيلته …. يبحث عنها في عيون الخلق …. يفتش عنها في حنايا الطرق … لم يجدها …

يسأل الليل عنها … يبادرها قمرها … بقلة حيلته ….. وبالصدفة يقابلها …. ظن أنها ستفتح له ذراعيها …ز وأنها تملك من الحنان ما يفوق حنان جدته … وأنها تنتظره لحين يجدها …. أمتدت يديه إليها … حاول أن يمسكها … محاله … سراب قد تبدد …. تنفس الصعداء …. وبدأ رحلة البحث من جديد …. قبل أن ينفي الزمان أسمه ….

                               
                                              كاشفة أسرار فارس

سلسلتي تطوف رحاب الأفق ،لتخترق " فارس " لتكتشف ما يدور بجعبته لتنثر بعدها حروفا قد نقشت على شغاف قلبه ،ربما حقيقة وربما...

إقرأ المزيد »

” سلسلة مذكرات فارس “8

سلسلتي تطوف رحاب الأفق ،لتخترق ” فارس ” لتكتشف ما يدور بجعبته لتنثر بعدها حروفا قد نقشت على شغاف قلبه ،ربما حقيقة وربما خيال ولكنها بالفعل ” مذكرات فارس ” .

لحظات هي التى أنفقها في صحبتها …. تبددت في خياله …. لم تعد تلك الإنتظامة في دقات قلبه …. تغير كل شيء في حياته … حتى مشيته … فبعد أن كان مطأطأ الرأس … منحي الظهر عيناه لا تبتعد كثيراعن خطوات رجله … أخذ يمشي منفوخ الصدر … مرفوع الرأس … مستقيم الظهر … عيناه دائما الى الأمام … أتدرون لماذ ؟

ربما لأنه يراها دائما أمامه … يلحق بها بخطوات واسعة …. أصبحت ( هي ) الأمل الذي ينشده …

                                                        كاشفة أسرار فارس

سلسلتي تطوف رحاب الأفق ،لتخترق " فارس " لتكتشف ما يدور بجعبته لتنثر بعدها حروفا قد نقشت على شغاف قلبه ،ربما حقيقة وربما...

إقرأ المزيد »

” سلسلة مذكرات فارس ” 7

سلسلتي تطوف رحاب الأفق ،لتخترق ” فارس ” لتكتشف ما يدور بجعبته لتنثر بعدها حروفا قد نقشت على شغاف قلبه ،ربما حقيقة وربما خيال ولكنها بالفعل ” مذكرات فارس ” .

هو …. بنظراته تلك ….
دق على أوتار قلبها …. كأحسن عازف …. تنطلق ألحانه الى أذنها … فقط … دون غيرها … معزوفة سحرية تغسل خطايا الماضي …. وتدفنه دون أن تصلي لوداعه … ليكفر عن بعض ذنوبها …. وتلد في طريقها كتلة من الأحلام …. قد تكون أحدى أحلامه ….التى سرعان ما سيودعها كما ودع من قبل آثامه ……….

كاشفة أسرار فارس

سلسلتي تطوف رحاب الأفق ،لتخترق " فارس " لتكتشف ما يدور بجعبته لتنثر بعدها حروفا قد نقشت على شغاف قلبه ،ربما حقيقة وربما...

إقرأ المزيد »