Written by: "tarradah"

طوارئ السلمانية علي خريطة وزارة الصحة (2-1): أين الاستشاريون.. يا مسئولين؟!

طوارئ السلمانية علي خريطة وزارة الصحة (2-1): أين الاستشاريون.. يا مسئولين؟!

استطلاع أجرته – ياسمين خلف:
في طوارئ السلمانية.. أزمة؟! كيف ولماذا وما هي الأسباب؟ ذلك سؤال سنحصل علي إجاباته عبر سطور هذا الاستطلاع، لكن ما نود التأكيد عليه هو ان قسم الحوادث والطوارئ في أي بقعة من العالم يِعتبر القلب النابض للمستشفي، والواجهة الرئيسية له، بل أنه العمود الفقري لجسم المستشفي ، باعتباره القسم الذي يستقبل الحالات العاجلة والطارئة بل والحرجة.
ومن أجل ذلك فإن أغلب الدول المتقدمة توليه أهمية خاصة، لا من حيث الكوادر الطبية أو الأجهزة المتطورة التي تهتم بتوفيرها في القسم فقط، وإنما حتي من حيث التخطيط الهندسي للمبني، ويكفينا أن نعلم إن طب علم الطوارئ الذي بدأ في نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات، علم دقيق وحيوي، وشروط الالتحاق به في دول العالم الأول صعبة، لدرجة إن من بين 200 طبيب يتم اختيار طبيبين متميزين منهم فقط، للانخراط للعمل في قسم الحوادث والطوارئ، بل إن حتي المسئول الطبي، ومسئول الكوارث في البيت الأبيض في أمريكا طبيبان متخصصان في علم طب الطوارئ.
في خريطة الصحة

ومع اهتمام تلك الدول بهذا العلم، ما هو وضع أطباء قسم الحوادث والطوارئ في مملكة البحرين؟! وأين يقع القسم في خريطة وزارة الصحة؟! وما حكاية قرب أجل القسم اذا لم ينعش لتدب الحياة فيه بعدما تسلل شبح الموت إليه!! ذلك وأكثر ما حاولنا معرفة حقيقته من خلال لقائنا مع عدد من أطباء قسم الحوادث والطوارئ في مجمع السلمانية الطبي.
الدكتور نبيل الأنصاري – استشاري طب الطوارئ والبحريني الوحيد الذي يحمل هذه الدرجة في هذا التخصص – يؤكد علي أن علم طب الطوارئ، علم قائم بذاته وتخصص له مجالاته وبرامجه التدريبية الخاصة به، والتي تصل الي خمس سنوات تدريبية في بعض الدول المتقدمة ككندا مثلاً.. وقال مسترسلاً: طب الطوارئ من أدق التخصصات وأصعبها، وله تفرعات متعددة منها طوارئ السموم وطوارئ الكوارث وأسعافات ما قبل المستشفي، وطوارئ الاصابات الرياضية وطوارئ الحوادث والاصابات البليغة، وطوارئ الأطفال، فطبيب الطوارئ قادر علي التعامل مع الحالات الطارئة في أي تخصص طبي آخر، فمن أهم واجباته الحفاظ علي سلامة المريض وابقاؤه علي قيد الحياة إن أمكن، خصوصاً ان كل دقيقة تمر قد تؤثر علي حياة المريض وتجعل حياته علي كف عفريت .

أين الاستشاريون؟!

وبأسي يكمل: مع أهمية طب الطوارئ وتردد الآلاف علي القسم، إلا أنه وللأسف يفتقر الي الاستشاريين المتخصصين في علم طب الطوارئ وبتعجب واضح قال: أيتصور أحدكم ان وزارة الصحة لم تبتعث أي طبيب منذ أكثر من ثلاثين عاماً للتخصص في هذا المجال! بل إن الوزارة لم ترسم خطة مستقبلية لإدارة برنامج يؤهل الأطباء للتخصص في طب الطوارئ علي أيدي استشاريين، الذين هم في الأساس غير متوفرين في البحرين.
المؤتمرات
ضرورية للتطوير

ويستلم دفة الحديث الدكتور محمد أمان ليقول: أطباء الطوارئ كما لو كانوا من فئة المغضوب عليهم فنادراً ما يتم ابتعاث أحدهم لحضور مؤتمرات عالمية، ولحسن حظي شاركت العام الماضي في مؤتمر في أسبانيا، إلا أن الكثير من زملائي محرومون منها، لدرجة أن بعضهم لم يحضر أي مؤتمر منذ عشر سنوات يتساءل ويجيب علي نفسه: بالله عليكم كيف يطور الطبيب من نفسه اذا ما كان بعيداً عن تلك المؤتمرات، التي هي ضرورية، ولا ينكر أحد ذلك، وبالتأكيد لن يجد مع تهميشه هذا أي تشجيع يدفعه الي التقدم في مجاله الطبي.

تفاؤلنا
بتصريح رئيس الوزراء

لا يتصور أحدكم كم كانت فرحتنا عندما قرأنا نحن الأطباء تصريح سمو رئيس الوزراء والخاص بتوجيهاته لتشكيل لجان لتطوير قسم الحوادث والطوارئ في مجمع السلمانية الطبي.. جاء ذلك علي لسان الدكتور محمد العصفور الذي أكمل بقوله: وها نحن في انتظار أن تكتمل فرحتنا اذا ما شهد القسم التطوير الذي أمر به رئيس الوزراء، علي أن يشمل التطوير زيادة في عدد الكادر الطبي والتمريضي، بالاضافة الي تزويد القسم بالأجهزة الطبية المتطورة، لا أن يكون التطوير فقط في زيادة المساحة المستغلة في القسم، والتي يمكن أن نقول عنها ان فقط 40% من مساحتها مستغلة حالياً.

يومياً.. كوارث
في الطوارئ

يعود ويلتقط خيط الحديث الدكتور نبيل الانصاري ليقول: الأجهزة والإمكانيات والأدوية متوفرة في القسم ولكن ما نسمعه ويسمعه غيرنا من تذمر مستمر علي قسم الحوادث والطوارئ من قبل المراجعين، ما هو الا نتيجة للضغط الكبير عليه، والذي هو نتاج عدم الوعي الكامل لوظيفة ودور القسم الأساسية، وعدم توفر العدد الكافي من الأطباء مما يجعل القسم عرضة للكوادث اليومية، والتي يكون فيها الأطباء عنصراً مهماً فيها بمواجهة المراجعين المتذمرين، وكلا الطرفين معذوران إذا ما انتبهنا للأسباب المؤدية إليها.

1000 مراجع في اليوم

وضع الدكتور نبيل يده علي الجرح تلك كانت أولي حروف الدكتور علي حبيب إذ علق مضيفاً: اللغط الدائر بين المراجعين حول تدني الخدمات المقدمة من قبل قسم الحوادث والطوارئ راجع لعدم وعي الناس بوظيفة القسم الأساسية، ألا وهي التعامل مع الحالات الطارئة والعاجلة، نحن لا نقول أننا لا نستقبل الحالات الآخري والتي يمكن تصنيفها ضمن الحالات المتوسطة، فهذا يحدث ولكن من الأولي منطقياً أن تعطي الحالات الحرجة الأولوية، وإن كنا ندرك ظرف بعض المراجعين والذين يضطرون لمراجعة قسم الحوادث والطوارئ لعدم إستيعاب المراكز الصحية لحالاتهم! ويكفي أن نعلم أن هناك نحو 300 ألف مراجع للقسم في السنة، أي نحو ما يعادل 900 إلي 1000 مريض في اليوم!! أي أربعة أضعاف الطاقة الاستيعابية للقسم.

ضريبة علي
خدمة الاسعاف

هناك حقيقة علينا ألا نغفلها، مفادها ان كل انسان مهما بلغ درجات عليا في الثقافة، عندما يكون ضحية لمرض ما، ولو كان بسيطاً، ويمكن إعتباره عارضاً صحياً، يراه مرضاً طارئاً وصعباً وخطيراً! فيلجأ لقسم الحوادث والطوارئ ذلك ما قاله الدكتور نبيل الانصاري الذي ضرب مثالاً علي ذلك لأحدي الحالات التي مرت عليه في أحد المستشفيات في أمريكا عندما كان يعمل فيها، وكانت لأحدهم الذي كان يعاني من ألم في أذنه، ويعتبر أمراً عادياً جداً، إلا أن المريض أحس أنه أمام كارثة فما كان منه إلا أن طلب خدمة الاسعاف لنقله وبسرعة لقسم الطوارئ، وهناك حيث عاينه الأطباء المختصين أبلغوه بأن ما يعاني منه لا يعد من الحالات الطارئة، وعليه أن يدفع ضريبة لخدمة الاسعاف التي استخدمها في وقت كان يمكن أن يكون غيره في أمس الحاجة إليها.

تصنيف
الحالات قبل التسجيل

وفي مداخلة للدكتور محمود الفردان قال: البعض قد يشكو من طول فترة الانتظار في القسم، ولكن حري بهم أن يعلموا ان في بعض الدول المتقدمة كبريطانيا مثلاً تصل فترة إنتظار المرضي الي 14 ساعة متواصلة للحالات المتوسطة، وذلك إذ أن الحالات الحرجة هي من تلقي الاهتمام الأكبر، ومما يساعد علي ذلك وجود قسم لتصنيف الحالات تبعاً لخطورتها.. وكل ذلك قبل التسجيل وليس العكس كما يحدث عندنا في البحرين وإن كانت وزارة الصحة تدرس حالياً الموضوع ذاته، إلا أنه وحتي هذه اللحظات لم يبت في الأمر.

المريض
يفقد خصوصيته!!

وتحدثت الدكتورة سناء الخواجة عن جزئية ترتبط إرتباطاً وثيقاً بخصوصية المراجعين عندما قالت: قاعة معاينة المرضي صغيرة المساحة لدرجة إن هناك نحو ثلاثة إلي أربعة أسرة تحجبهم ستارة واحدة مشتركة، فنقع نحن الأطباء وكذلك المرضي في حرج كبير إذ إننا نضطر الي المرور بين الأسرة علي الرغم من عدم كفاية المكان لذلك، هذا ناهيك عن ان المريض يفقد الخصوصية سواء أثناء تعبيره عن معاناته المرضية أو أثناء الكشف عن أجزاء من جسمه!

طوارئ السلمانية علي خريطة وزارة الصحة (2-1): أين الاستشاريون.. يا مسئولين؟! استطلاع أجرته - ياسمين خلف: في طوارئ السلمان...

إقرأ المزيد »

«تسرق» ولا على بالك

ياسمينيات
«تسرق» ولا على بالك
ياسمين خلف

ياسمين خلف ليس منا من لا يضطر في أحايين كثيرة إلى استخدام بطاقته البنكية لدفع فواتير المحلات والمتاجر أو أي مدفوعات أخرى عندما تنفد أو لا تكفي النقود ”الكاش”، وليس منا كذلك من لا يبلغه الموظف بأن المعاملة لم تتم ليعيد تمرير البطاقة البنكية على الجهاز مرة ثانية وربما ثالثة ورابعة، المسألة إلى هنا عادية جدا، إلا أن عددا وليس بقليل من المواطنين اكتشفوا خلال مراجعتهم لرصيدهم البنكي أن المبلغ المسحوب في المرة الواحدة تضاعف مرات، ويعني أن ما اشتروه بخمسين دينارا يصبح بقدرة قادر 150 دينارا، هكذا وببساطة، وعندما يراجعون البنك، منهم من يسترد حقه ومنهم من يدوخ السبع دوخات لاسترداد دنانيره ”المسروقة”. كثيرون منا من لا يلاحظ تلك المسألة، خصوصا إذا ما كانت المبالغ المسحوبة دنانير قليلة، فزحمة الحياة تلهي الإنسان عن التفكير، وهناك البعض ممن لا يعرف أصلا حسابه البنكي بالضبط، فتمر عليه المسألة وكأن شيئا لم يكن، ليس لعدم اهتمامه بتلك الدنانير وإنما لجهله بما حدث بتعب عمره وشقائه.
ليس من المعقول أن يبقى الواحد منا يعد ويحسب رصيده وما سحبه من تلك الآلة ”النصابة”، فعلى البنوك أن تكون أكثر دقة في تلك السحوبات، فليس من المعقول أيضا أن يسحب المراجع المبلغ ذاته في المحل ذاته وفي الدقائق ذاتها، وإن كان فلابد من آلية تحفظ حقوق المراجعين، وإلا لجأ الناس إلى ادخار ”عرق جبينهم” في بيوتهم. ألا تكفي الأسعار المشتعلة والغلاء الذي لا يرحم لتأتي البنوك ”وتلهف” الباقي المتبقي منها؟ أم أن المسألة تطبق المثل القائل ”من عنده حيلة فليحتال”، عدد من المواطنين قالوا إنهم لجأوا إلى الاحتفاظ بجميع الفواتير والأرصدة ليرجعوا فيها للبنك حال شكهم في المبالغ المدخرة عندهم، ولكن حتى هذه الطريقة لا تجدي، فلربما نسي المراجع، أو ضاعت تلك الأرصدة، أيكون رزقه على الله ”ونعم بالله”، البنوك لا تغفل الفلس الواحد من حقوقها، وليس هي الجهة المستحقة للتصدق عليها، وكما هي تطالب بحقوقها والتي تصل في أحايين كثيرة إلى المطالبة بها عند أبواب المحاكم، عليها ألا تعرّض أموال الناس عندها للضياع وهي بوصفها الخزينة ”الأمينة” أو هكذا كنا نفترض، المسألة شائكة وربما أفضل نصيحة يمكن أن أقدمها للمواطن ألا يشتري بعد اليوم عبر البطاقة البنكية، وإن احتجت إلى أي مبلغ إضافي اسحب من أي جهاز صراف آلي قريب، وإن كان بعيدا بعض الشيء ”تعنى إليه”، فما سيتم سحبه منك من دون وجه حق أكثر بكثير.

ياسمينيات «تسرق» ولا على بالك ياسمين خلف ليس منا من لا يضطر في أحايين كثيرة إلى استخدام بطاقته البنكية لدفع فواتير المحل...

إقرأ المزيد »

غلطة بناتنا

ياسمينيات
غلطة بناتنا
ياسمين خلف

ياسمين خلف الكلام في المحظور غالبا ما ينتهي برشق صاحبه بأقسى الكلمات، وإن كان هدفه نبيلا. والكلام عن قضية الحمل في فترة عقد القران قد يكون منها، وأن كان لابد من مناقشته بجدية وبشيء من الواقعية، رغم كونه لا يخرج من دائرة الحلال.
ما دفعني للكتابة عن هذه القضية كثرة من وقعن في هذه الغلطة، وأكثرهن فتيات لم يتعدين العشرين من أعمارهن أو حتى تعدينها بسنة أو سنتين، وإن كانت المسؤولية لا تقع عليها وحدها فقط باعتبار أن المسؤولية مشتركة بينها وبين خطيبها هو الآخر، إلا أن المسألة قد تترك أثرها على البنت أكثر من الولد، حيث إن إحداهن قد تطلقت وهي في فترة الخطوبة ”عقد القران” كما أنها حامل وهي لم تتجاوز العشرين، فأي جريمة ارتكبتها بحق نفسها وبحق من سكن أحشاءها. صغر سنها قد يكون سببا، وقد يكون إهمال أهلها وعدم توعيتهم لها سبباً آخر، وإلا لماذا يترك بعض الأهالي بناتهن المخطوبات يبتن في منازل أزواجهن قبل الزواج، لدرجة أن إحداهن نقلت خزانة ملابسها بالكامل ”لا أبالغ” لغرفة خطيبها، وتسكن مع أهله طيلة الأسبوع وتزور أهلها يوم الجمعة فقط، شأنها شأن المتزوجات، وإن سألتها قالت ”أنا لازلت مخطوبة وحفل الزواج لم نحدده بعد، ربما بعد أن أنتهي من دراستي الجامعية”. هل الزواج يعني الحفلة فقط؟. كثيرات منهن تورطن حقا بحمل في غير وقته، فلا حفلة زفاف تقيمها، حيث يذوب أول حلم لها بلبس فستان الزفاف الأبيض، ولا مسكن مهيأ كما تمنت، إذ أن من تقع في تلك ”الورطة” همها الإسراع في إعلان زواجها وإن كان من غير حفلة، لعلمها اليقين بأن الناس من حولها لا هم لهم سوى عد أشهر زواجها بعد أن تضع مولودها، وهي حقيقة أخرى علينا ألا ننكرها، فتكون النتيجة أنها وحدها غالبا من تدفع الثمن، فتقبل بغرفة صغيرة غير مهيأة حقا لاستقبالها واستقبال وليدها، الذي ربما يستقبل أخيه بعد عام واحد فتزيد المسؤولية ولا يجدان فرصة لبناء حياتهما بتخطيط وروية.
فترة الخطوبة هي الأخطر في العلاقة بين الزوجين، حيث من المفترض استغلالها في الاقتراب الذي من شأنه التعرف أكثر بشريك الحياة، وهي فرصة ليست الأخيرة طبعا ولكنها مهمة في تحديد مسار حياة الشابين، إما الاستمرار وإما التوقف لتغيير الاتجاه، قبل أن تثمر تلك العلاقة المقدسة بطفل يضيع بين شتاتهما. لا أفتي بحرمة هذا الحمل فهو حلال مادام تم بعد عقد القران ولكن مجتمعنا لايزال ينظر لمن تحمل في تلك الفترة بنوع من الريبة التي لا تخلو من الاستهجان. وكما العادة الرجل لا يلقى نصيبا كالمرأة من هذا الاستهجان رغم كونه شريكا في القضية من دون أن ينكر أحد، فمجتمعنا لايزال يردد ”الرجال شايل عيبه”.

ياسمينيات غلطة بناتنا ياسمين خلف الكلام في المحظور غالبا ما ينتهي برشق صاحبه بأقسى الكلمات، وإن كان هدفه نبيلا. والكلام...

إقرأ المزيد »

كان يا ما كان

ياسمينيات
كان يا ما كان
ياسمين خلف

ياسمين خلف يحكى أنه ومنذ قديم الزمان كانت هناك جزيرة قليلة السكان، عاش أهلها في أمان، إلى أن أصبحت بين عام وعام، مأهولة بالسكان، أضحى أهلها في ذل ومهان، ولم تنفعهم حتى علاوة غلاء المعيشة والتي ستصبح ومن اليوم الأول من استلامها في خبر كان، فكان الله لهم والمستعان.
الحكاية لم تنته وإن كانت قصة ألف ليلة وليلة تنتهي، فبعد مداولات ما بين مجلسي الشورى والنواب، وبقاء أعصاب الناس مشدودة على الآخر لمعرفة متى ستصرف ”الإعانة” وكيف ستصرف وعلى من، جاءتهم المفارقة كضريبة عندما نشرت أسماؤهم (الأربعة والثلاثون ألف) في الصحف وبخط ”واضح” وعندما قامت الناس ولم تقعد، أخذت منحى آخر بنشر الرقم السكاني لأرباب العوائل للعشرة آلاف، والتي تحتاج هذه المرة إلى مكبر من النوع ”الإسبشل” للتدقيق على الأرقام، والتي أضحكت من أضحكت عندما وجدوا من بينها رب عائلة لم يتجاوز عمره العام الواحد، ومعمرين انتهى العمر الافتراضي لهم حيث تجاوزت أعمارهم المئة، وأحزنت من أحزنت عندما لم يجدوا أرقامهم من بينها ”العجلة من الشيطان يا جماعة الحكومة الإلكترونية تعدكم بقوائم جديدة”، يا ترى كم من قائمة ستضم آلافاً أخرى من فقارة البحرين ”يعني ما غلطنا يوم قلنا أن أكثر من نصف البحرينيين يعانون من الفقر ومع ذلك يخرج إليك أحدهم ليقول البحرين لاتزال بخير ولا فقراء إلا ثلة كحال أية دولة في العالم.
المسؤولون استغربوا ولم يتوقعوا مراجعة العشرات فقط لمراكز التسجيل التي شابها الإرباك الواضح في العمل فلا قوائم أصلية ولا موظفون مدربون ”هذا بعد عشرات اللي راجعت ما الذي سيفعلونه إن ما توافد عليهم المئات إن لم نقل الآلاف” والذي لا يعرفه المسؤولون ”ربما” أن الكثير من المواطنين تمنعهم عزة أنفسهم من المراجعة، فليس من الهين أن يقف أب أو زوج في طابور والجميع من حوله يتفحصون شكله، كما أن مسألة إدخال البيانات في استمارة للتسجيل الموجودة على موقع خاص في الإنترنت عملية قد لا تكون مرنة، خصوصا أن عددا ليس بالقليل من المواطنين لا يملكون أصلا خدمة الإنترنت، كما أن فئة ليست قليلة أيضا لا تجيد استخدام الجهاز، منهم كبار السن مثلا ولا نستبعد أيضا أن يكونوا وحيدين في منازلهم لا عائل لهم ولا دخل ولا أقارب يسألون عنهم، فستصبح المسألة ”تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي” فيخرجون من المولد بلا حمص، الحكاية لم تنته ودخول الناس في دوامة طويلة لم تخل من تعليقات ”مهينة” في حقهم أفسدت فرحتهم بتلك الدنانير، وكما هي جميلة من الحكومة أن تفاجئ المواطنين ولو مرة في تاريخها لتبث وعلى الهواء خبر إدخال تلك الدنانير في حسابات المواطنين البنكية ”لا من شاف ولا من دري” وأجزم أنها حركة لو طبقت حقا لكتبت في التاريخ وتناقلتها الأجيال، وإن كنت أجزم كذلك أن ما يحدث للبحريني اليوم من إذلال سينقله لأبنائه وأحفاده جيلاً وراء جيل.

ياسمينيات كان يا ما كان ياسمين خلف يحكى أنه ومنذ قديم الزمان كانت هناك جزيرة قليلة السكان، عاش أهلها في أمان، إلى أن أصب...

إقرأ المزيد »

يوسف طرادة «شكرررا»

ياسمينيات
يوسف طرادة «شكرررا»
ياسمين خلف

ياسمين خلف استيقظت صبيحة السابع من شهر يناير/ كانون الثاني الماضي على رنة رسالة قصيرة، لم تكن رسالة بقدر ما كانت مفاجأة لم أكن لأحسب لها أي حساب ولم تخطر لي على بال، كانت من أحد قرائي وكانت مختصرة جدا “www.Yasmeeniat.com” قلت في نفسي أتراه حقق أمنيتي التي تأخرت كثيرا لانشغالاتي، حاولت أن لا أمُنّي نفسي كثيرا، واستأنفت عملي،حتى رجعت إلى مكتبي لأدخل على الموقع، وكانت المفاجأة الحقيقية، موقع خاص بي يضم بعضا من مقالاتي، هاتفت يوسف طرادة القارئ ومصمم الموقع المبدع حقاً، كان يظن خطأ أنني قد أجده عملاً غير مرحب به، إذ لم يأخذ أذني ولم يشاورني في الأمر، كانت فكرة خطرت على باله ليلا، وأبى ألا يشق الصباح نوره إلا وهي حقيقة وواقع، سهر على إنجازه وكان قد وضع في حسبانه سلفا أنه سيلغي الموقع بعد يوم من تصميمه.
بعد أن أبديت شكري له وإعجابي بالموقع، وللحق أقول إني لم أوفِّيه حقه من الشكر، تنفس الصعداء وأخذ يتكلم بسجيته، قال اتركِ عنكِ الشكر ولنبدأ من اليوم في العمل على هذا الموقع، والذي وإن انتهينا منه سيكون أول موقع لامرأة بحرينية، كان متحمساً جداً للفكرة، ربما أكثر مني، فلم تدع لي الصحافة فرصة للعمل على تطوير الموقع بالشكل وبالوتيرة المناسبة، جمعت بعضاً من أخباري وتحقيقاتي ومقالاتي، باختصار لملمت بعضا من تاريخ عملي الصحافي، وبدأنا في أرشفته ولم ننسَ السيرة الذاتية وبعضاً من خربشاتي الشعرية، وأنا إذ أقول بعض، فهو لأن الكثير من المواد الصحافية التي أنجزتها في سنوات عملي لم تكن متوافرة، وإن كانت محفوظة بإرشيف بدائي عبر قصاصات في ملفات بحاجة إلى مجهود كبير أيضا لتحويلها إلى الحاسب الآلي، الموقع والذي مازال يحتاج إلى ”تغذية” بسيرتي الصحافية يمكن تصفحه اليوم ليجد القارئ أو المتصفح للموقع، الجديد بين الفينة والأخرى، ويكفيني ان لم يلقَ الموقع على استحسان المتصفحين له أن يكون إرشيفا لسيرتي في مهنة المتاعب، والتي غالبا ما كنت أسأل عنها من عدد من القراء سواء في البحرين أو خارجها.
يوسف طرادة، وكما يعرفه المقربون منه شاب في الرابعة والعشرين من عمره لمّاح وذكي ومبدع ومرح لا يترك للتشاؤم مكانا في حياته، قادر على أن يعطي الكثير إن وجدت له الأرض الخصبة، ومثال للبحريني المكافح الطموح، وجدته أكبر بكثير من عمره، يضع هدفا ويسعى إليه، قد تكون كلماتي هذه لا تفيه شكرا على ما قدمه لي، فمن يشكر الناس فقد شكر الله فشكراً يا يوسف طرادة.

ياسمينيات يوسف طرادة «شكرررا» ياسمين خلف استيقظت صبيحة السابع من شهر يناير/ كانون الثاني الماضي على رنة رسالة قصيرة، لم...

إقرأ المزيد »

التفاحة الخايسة

ياسمينيات
التفاحة الخايسة
ياسمين خلف

ياسمين خلف غريب أمر بعض موظفي الوزارات الحكومية، ولولا الخوف من الظلم لقلنا جميع الموظفين، الذين غالبا ما تجدهم يعملون من غير نفس، وكأنهم مجبورون على العمل أو كأنهم يتصدقون على المراجعين بتسهيل إجراءاتهم، فتلك تتكلم وتكاد لا تتحرك شفتاها، وذاك لا يكلف نفسه حتى رفع رأسه للتجاوب مع أسئلة المراجع، وثلة أخرى تفتقر لأبسط أنواع الذوق في التعامل والكلام، لا ننكر أن هناك من هم متفانون في عملهم ويرتاح المراجع منهم حتى وإن لم يحصل على معاملته، ولكن وكما يقال ”التفاحة الخايسة تخرب التفاح كله”.
إحدى المراجعات لوزارة العمل أبدت استياءها الشديد من أسلوب الموظفين في الرد على الهاتف، الذي غالبا ما يرن ويرن ولا من مجيب وكأن الوزارة خلت من الموظفين ”يا جماعة إذا ما في موظفين يردون على الهواتف شغلوا العاطلين وساهموا في حل هالمعضلة ”تقسم المواطنة أنها اتصلت لأكثر من ثلاثين مرة حتى جاءها الرد، وعندما طلبت التعرف على اسم الموظفة حتى تعرف التجاوب معها في الحديث أو الرجوع إليها حال عدم توصلها لمبتغاها رفضت بشدة، وبصلافة تجيبها من أعطاك الرقم وحولك علي ”الغريب أن الرقم لهاتف المكتب وليس لهاتفها الخاص أو المتنقل”، المواطنة تتساءل باستغراب لم أطلب القرب من الموظفة وإنما استفسار عن معاملة؟ ولتزيد الطين بلة تحدتها بالشكوى ليس في الوزارة فقط وإنما في الصحف ”وأعلى ما في خيلك أركبيه”، بحسب ما قالت الموظفة للمواطنة. المشكلة ليست مشكلة شخصية لمواطنة وإنما هي مشكلة متكررة دائما ما تردنا في الصحافة، أولها عدم الرد على الهواتف فيضيع الوقت والجهد سدى، وأن ردوا على الهاتف حولوا المتصل على أرقام خاطئة، أو حتى أشخاص لا علاقة لهم بالموضوع، وإن وصلوا للموظفين الصح أعطوهم معلومات غير دقيقة تضطرهم إلى اللجوء للوزارة شخصيا لمتابعة القضية، وبعضهم يتكبد عناء ما بعده عناء للوصول للوزارة، إذ إن أغلب المراجعين لوزارة العمل مثلا من العاطلين الذين لا يملكون حتى مواصلات خاصة فيلجؤون لسيارات التاكسي أو طلب المساعدة من الغير، وثانيها طريقة رد الموظفين والتي غالبا ما تكون استفزازية، تثير المتصل الذي غالبا ما يكون هو الآخر متوتراً أو في مشكلة دعته إلى الاتصال بالوزارة، أعتقد أن مسألة التعريف عن الهوية وذكر اسم المتحدث أمر ضروري لابد أن يسن له قانون حتى يتمكن المواطن كأحد حقوقه من الشكوى أو حتى تقديم الشكر للموظف الذي ساعده، وما دام الموظف يقوم بواجبه فلا داعي إلى الخوف وإخفاء الهوية أو الاسم، بل لابد من وجود بطاقة تعريفية باسم الموظف تعلق على ملابسه فغالبا ما يضيع حق المراجع لعدم معرفته لاسم الموظف الذي غالبا ما يكون ”متفرعنا”- نسبة إلى فرعون- ولا يهاب المحاسبة التي غالبا ما تكون غائبة، فمن أمن العقوبة أساء الأدب كما يقول المثل.

ياسمينيات التفاحة الخايسة ياسمين خلف غريب أمر بعض موظفي الوزارات الحكومية، ولولا الخوف من الظلم لقلنا جميع الموظفين، الذ...

إقرأ المزيد »

كرامة البحريني

ياسمينيات
كرامة البحريني
ياسمين خلف

ياسمين خلف كان السبت قبل الماضي بمثابة ”اليوم المفضوح” لكل الأسر التي أدرجت أسماؤها ضمن قائمة المستحقين للخمسين ديناراً لمواجهة غلاء المعيشة، وذكرني بأيام المدرسة حيث تستبدل الطالبات كلمة ”المفتوح” ”بالمفضوح” حيث تكون أوراق الطالبة مكشوفة لأهلها وحتى زميلاتها ومدرساتها وغير مدرساتها، فيكون يوما مذلا للطالبة ”تعيسة الحظ طبعا”، والحال ذاته عندما تعلن عن أسماء الناجحين في الثانوية العامة حين يُكرَمُ المرء أو يهان، فالمذلة والمهانة هو الشعور الذي انتاب أغلب، أن لم نقل جميع من نشرت أسماؤهم في الصحف، وهي وكما يقول الله عز وجل في كتابه الحكيم ”صدقة يتبعها أذى”، ألم تكن هناك طريقة للحكومة الإلكترونية تحافظ فيها على ماء وجه المواطن عبر نشر الرقم الشخصي لرب العائلة مثلا، بدلا من نشر غسيله على الملأ، فالكثيرون لم يجدوا غضاضة من قراءة القائمة من أولها حتى آخرها، فضولا أو حتى تجسسا، لدرجة أن البعض منهم أعد قائمة بالأسماء ”الغريبة والدخيلة على مجتمعنا” لينشرها عبر المواقع الإلكترونية كدليل على أن الفتات والقليل من خير المملكة ذهب هو الآخر في بطون ”المجنسين”.
يبدو أنه لم تعد للبحريني كرامة في وطنه،عاش فقيرا حتى تعوّد على الفقر وإن ملّ الفقر منه وضجر، وأبى أن يكشف وجهه لسؤال غيره، فعاش حياته متعففا لا مرفّها كغيره من مواطني دول الخليج، ومع كل ذلك تجده عزيز النفس يرفض مذلة السؤال، حتى وان بات وعياله جوعاً، صبر كثيرا وانتظر طويلا وعلق أمله على الخمسين دينارا لعل وعسى أن تخفف عنه ضيق الحال، ليفاجأ باسمه الثلاثي بل والرباعي ينشر في الصحف اليومية ليعلن للملأ بأنه من فئة ”الفقارة” في هذا الوطن الذي لم يعد وطنا لأهله، ويستحق ”صدقة” من الحكومة ! أليست هي دليلا قاطعا على أن نصف الشعب يعيش تحت خط الفقر؟
بعض ممن نشرت أسماؤهم تمنوا عدم الحصول على تلك الدنانير البخسة على أن يعرف فلان وفلتان بأنه لم يعد قادرا على أن يوفر لنفسه وأهل بيته ما يسد به رمقه ويستر عورته، ليأتي اليوم الذي يستجدي فيها ”5 أنواط خضر” بشكل مهين، وأظن أن من لم تكتمل بياناتهم لدى الحكومة كانوا أكثر حظا فلهم مطلق الحرية، إما استكمال البيانات ونيل ”الفضيحة ” وإما نسيان الأمر والبقاء على ماء الوجه، وكفى الناس شر القتال، فلا أعتقد أن مسألة اصطفاف الناس في طوابير لاستكمال البيانات ستكون أرحم و”أستر” ففيها من المهانة والفضيحة الشيء الكثير، ”ويا ليتها تسوى، كلها خمسون دينار لا تكفي حتى ماجلة البيت لشهر” ألم يرفع التجار الأسعار حتى طالت رسوم المدارس الخاصة؟
أذكر أني خلال زيارتي لإحدى القرى ضمن جولاتي الصحافية، دلني أهل القرية على أشد الأسر فقرا فيها ليروني حجم المعاناة التي تعيشها من خلال منزلها الذي لا يجد حتى سقفا يغطي دورة المياه، ولكنهم أعقبوا قولهم بأن صاحب البيت عزيز النفس لم يجدوه يوما يطلب المساعدة من أحد، رغم أنهم جميعا يدركون بأنه فقير إلا أنهم يعلمون أيضا بأنه يرفض الاعتراف بحقيقة وضعه ودائما ما يدعي بأن الحال مستور ويرفض المساعدات من أهل الخير تعففا وليس تكبراً ”تحسبهم أغنياء من التعفف” كما يقول عز وجل، فالمواطن البحريني يتحمل الجوع والفقر، ولكنه لن يقبل بالمذلة والمهانة.

ياسمينيات كرامة البحريني ياسمين خلف كان السبت قبل الماضي بمثابة ''اليوم المفضوح'' لكل الأسر التي أدرجت أسماؤها ضمن قائمة...

إقرأ المزيد »

طفل بحريني يختفي 24 ساعة ويظهر في محطة بنزين

كتبت – ياسمين خلف:
عثر يوم امس علي طفل بحريني من سكنة البلاد القديم بعد ان غاب عن المنزل لمدة 24 ساعة تقريبا.
ووجد الطفل البالغ من العمر عشر سنوات نائماً في محطة للبنزين بعد ان اختفي عن منزله مخلفاً وراءه حيرة الأهل. وتقول عمته إنه كان يخرج عادة ليلعب مع اقرانه يوميا، وعلي غير عادة خرج امس الاول دون رجعة منذ الساعة الثالثة والنصف عصرا، قائلة انه غالبا ما يرجع للمنزل في الثامنة او التاسعة علي اكثر تقدير، الا انه غاب عنهم، ولم تفلح جهودهم في البحث عنه. واضافت العمة بأنهم ابلغوا مركز شرطة الخميس عن اختفائه، الا انهم اكدوا بأن البلاغ لا يتم الا بعد مرور 24 ساعة علي اختفاء الشخص.
ولم تعرف بعد اسباب اختفاء الطفل الذي يعيش مع عماته بعد طلاق والديه.

Catsocaff
2005-09-08

كتبت - ياسمين خلف: عثر يوم امس علي طفل بحريني من سكنة البلاد القديم بعد ان غاب عن المنزل لمدة 24 ساعة تقريبا. ووجد الطفل...

إقرأ المزيد »

طفل يسقط من الطابق الأول دون أي إصابات


نجا طفل بحريني يبلغ عاما واحدا باعجوبة بعد ان سقط من نافذة شقتهم في الطابق الاول من اسكان مدينة عيسي عصر امس.
وكان الطفل يلعب بالقرب من النافذة عندما فقد توازنه وسقط من علو اكثر من 16 مترا ولكنه لم يصب باي أذي.
وقد نقل الطفل من قبل مسعفي السلمانية إلي مجمع السلمانية الطبي حيث تم ادخاله إلي المستشفي للملاحظة.
وذكرت مصادر طبية بان الطفل حالته مستقرة وانه لم يصب باي اصابات داخلية او كسور.

..ونجاة 3 فتيات
انقلبت بهن السيارة مرتين

كتبت – ياسمين خلف:

نجت ثلاث فتيات باعجوبة من حادث مروري وقع يوم امس علي شارع خليفة بن سلمان، حيث اصبن ببعض الرضوض في الرجل والركبة واليد بعد ان انقلبت بهن السيارة مرتين
وحول تفاصيل الحادث قالت سائقة السيارة ابتسام 24 سنة وهي ابنة سائق سيارة اسعاف يعمل في مجمع السلمانية الطبي وسائقة السيارة كرسيدا بيضاء : المتورطة في الحادث: كنت واختي 13 سنة وابنة خالتي 20 سنة نستقل السيارة في طريقنا علي الشارع السريع متجهين للمنزل ولم اكن مسرعة في السياقة ولكن بسبب رطوبة الارض وحدوث خلل طارئ في عجلات السيارة لذلك لم استطع السيطرة علي السيارة فانقلبت مرتين، والحمد لله اننا لم نتعرض لسوء.

Catsocaff
2004-08-31

نجا طفل بحريني يبلغ عاما واحدا باعجوبة بعد ان سقط من نافذة شقتهم في الطابق الاول من اسكان مدينة عيسي عصر امس. وكان الطفل...

إقرأ المزيد »

طفل يغص بجزرة ويكاد أن يفقد حياته

كتبت – ياسمين خلف:
تمكن أطباء قسم الحوادث والطوارئ بمجمع السلمانية الطبي من إنقاذ طفل بحريني من سكنة القفول لا يتجاوز عمره العام وأربعة أشهر من موت محقق بعدما انحشرت قطعة من الجزر غص بها وسدت مجري فتحة القصبة الهوائية وهبط نبض قلبه من 120 نبضة إلي 30 نبضة في الدقيقة، كما انخفض مستوي الأكسجين في جسمه.
وتشير تفاصيل الحادثة حسب ما رواها الدكتور محمود الفردان الذي شارك في انقاذ الطفل: إلي ان خالة الطفل بعدما فشلت في استخراج قطعة الجزرة من فمه اتصلت بخدمة الاسعاف، إلا انها لم تحتمل الانتظار وحملت الطفل في سيارتها وتوجهت للقسم في الوقت الذي كان الطفل فيها، في حالة حرجة لتوقف نفسه، وتحول لون جسمه الي اللون الازرق.
وفي الحال قام كل من الدكتور محمود الفردان والدكتورة منال المسقطي والدكتور أمين الساعاتي والدكتور عادل بوجيري بإجراء الاسعافات السريعة للطفل وانعاشه لمساعدته علي التنفس عبر أجهزة التنفس الصناعي هذا بالإضافة لإخضاعة لعملية منظار رئوي، استعاد علي أثرها الطفل حياته.

Catsocaff
2004-07-23

كتبت - ياسمين خلف: تمكن أطباء قسم الحوادث والطوارئ بمجمع السلمانية الطبي من إنقاذ طفل بحريني من سكنة القفول لا يتجاوز عم...

إقرأ المزيد »