الخميس 21 أكتوبر 2021
يطلب عدد كبير من المعلمين النقل من المدرسة، ويكثر غياب آخرين، ويعاني عدد غير قليل من أمراض جسدية إن لم تكن نفسية، ويطلب معلمون جُدد النقل في فترة بسيطة! ألم تسأل وزارة التربية والتعليم نفسها لماذا؟ ولماذا في هذه المدرسة بالذات دون غيرها كل ذلك؟ ببساطة هناك بعض المدراء الذين يتبعون سياسة الترهيب والتطفيش مع المعلمين، ما يدفع عددا كبيرا منهم إلى طلب النقل لمدرسة أخرى علهم ينجون بأنفسهم، وحفاظاً على سلامتهم النفسية التي أخذت في التدهور وتسببت للبعض منهم بأمراض جسدية يتعالجون منها في المشافي.
بعض أولئك المدراء، ولجس النبض عند معلمي مدارسهم، وقبل استبانات هيئة جودة التعليم والتدريب، يعدون استبانات الرضا الخاصة بهم، والتي للأسف بعيدة عن السرية، والتي تتخذ صفة المصيدة، ما يضع المعلمين بعدها في دائرة انتقام المدير، حال كانت لهم وجهة نظر سلبية على بعض الإجراءات في المدرسة! إذ كيف يُجبر المعلم أن يكتب القسم الذي يعمل فيه مثلاً، وهو الوحيد في القسم؟ أو إرسال الاستبانة عبر رابط إلكتروني، والذي حتماً سيُعرف صاحبه من خلال حسابه الإلكتروني!
وإن كان كل ذلك، فلا داعي لتلك الاستبانات التي لن تكشف عن الحقيقة، طالما صُبغت بالمجاملات والكذب، خوفاً من تبعات الصراحة، والويل للمعلم من تلك الصراحة! والتي أقلها أنه لن يأمن ردة فعل المدير الذي وكما نقول بالعامية “بحطه في راسه”، فلن تبقى مذكرة استيضاح إلا وسترسل له، ولن يتمكن من الحصول على استئذان خاص، وسيبقى أمام المراقبة في كل صغيرة وكبيرة، وسيكون الانتقام الأكبر في التقييم السنوي للمعلم!
عدد غير قليل من الشكاوى على مدراء المدارس، وحري بوزارة التربية والتعليم أن تُفعل خطاً ساخناً، لتلقي تلك الشكاوى والملاحظات، سواءً كانت من المدرسين، أو الإداريين، على أن يكون ذلك في قمة السرية، لتوفير الحماية للمشتكي، حيث يخاف بعضهم من تبعات شكواهم فيصبرون على المُر، وإن كان على حساب صحتهم، الأمر الذي سيؤثر على أدائهم الوظيفي.
ياسمينة: الرحمة بمن كادوا يكونون رُسلاً.
الخميس 21 أكتوبر 2021
يطلب عدد كبير من المعلمين النقل من المدرسة، ويكثر غياب آخرين، ويعاني عدد غير قليل من أمراض جسدية إن لم تكن نفسية، ويطلب معلمون جُدد النقل في فترة بسيطة! ألم تسأل وزارة التربية والتعليم نفسها لماذا؟ ولماذا في هذه المدرسة بالذات دون غيرها كل ذلك؟ ببساطة هناك بعض المدراء الذين يتبعون سياسة الترهيب والتطفيش مع المعلمين، ما يدفع عددا كبيرا منهم إلى طلب النقل لمدرسة أخرى علهم ينجون بأنفسهم، وحفاظاً على سلامتهم النفسية التي أخذت في التدهور وتسببت للبعض منهم بأمراض جسدية يتعالجون منها في المشافي.
بعض أولئك المدراء، ولجس النبض عند معلمي مدارسهم، وقبل استبانات هيئة جودة التعليم والتدريب، يعدون استبانات الرضا الخاصة بهم، والتي للأسف بعيدة عن السرية، والتي تتخذ صفة المصيدة، ما يضع المعلمين بعدها في دائرة انتقام المدير، حال كانت لهم وجهة نظر سلبية على بعض الإجراءات في المدرسة! إذ كيف يُجبر المعلم أن يكتب القسم الذي يعمل فيه مثلاً، وهو الوحيد في القسم؟ أو إرسال الاستبانة عبر رابط إلكتروني، والذي حتماً سيُعرف صاحبه من خلال حسابه الإلكتروني!
وإن كان كل ذلك، فلا داعي لتلك الاستبانات التي لن تكشف عن الحقيقة، طالما صُبغت بالمجاملات والكذب، خوفاً من تبعات الصراحة، والويل للمعلم من تلك الصراحة! والتي أقلها أنه لن يأمن ردة فعل المدير الذي وكما نقول بالعامية “بحطه في راسه”، فلن تبقى مذكرة استيضاح إلا وسترسل له، ولن يتمكن من الحصول على استئذان خاص، وسيبقى أمام المراقبة في كل صغيرة وكبيرة، وسيكون الانتقام الأكبر في التقييم السنوي للمعلم!
عدد غير قليل من الشكاوى على مدراء المدارس، وحري بوزارة التربية والتعليم أن تُفعل خطاً ساخناً، لتلقي تلك الشكاوى والملاحظات، سواءً كانت من المدرسين، أو الإداريين، على أن يكون ذلك في قمة السرية، لتوفير الحماية للمشتكي، حيث يخاف بعضهم من تبعات شكواهم فيصبرون على المُر، وإن كان على حساب صحتهم، الأمر الذي سيؤثر على أدائهم الوظيفي.
ياسمينة: الرحمة بمن كادوا يكونون رُسلاً.
أحدث التعليقات