جامعة البحرين (ياسمين خلف)
29 أغسطس 2021م
قالت الأستاذة المساعدة في قسم العلوم الاجتماعية بكلية الآداب في جامعة البحرين الدكتورة مروة محمد الملا: “إن الأفراد في المجتمع يمارسون يومياً دور المعالج النفسي دون إدراك منهم، وذلك عبر قيامهم بإعادة التوازن النفسي للمحيطين بهم، وإن كان ذلك يتم دون أساس علمي”.
وأوضحت خلال ندوة فكرية، نظمها مركز البحرين للدراسات الإستراتيجية والدولية والطاقة “دراسات”، أقيمت حديثاً تحت وسم “الاتجاهات الحديثة في الأساليب الإرشادية العلاجية التربوية النفسية والاجتماعية”، بأن حل مشكلة زميل، أو تهدئة روع أحد أفراد العائلة، ضرب من العلاج النفسي غير الرسمي، إذ يساعد في التنفيس عن المشاعر، والمساندة الانفعالية اللذين يعيدان التوازن النفسي للأفراد، لافتة إلى أن العلاج النفسي من أقدم أنواع العلاجات المستخدمة عبر التاريخ.
والعلاج النفسي الاجتماعي، هو طريقة نفسية لعلاج مشاكل أو اضطرابات أو أمراض ذات صبغة انفعالية يعاني منها المريض وتؤثر في سلوكه.
وركزت د. الملا على مدى حاجة المجتمع وأفراده إلى العلاج النفسي والإجتماعي، متطرقة إلى أهداف هذا العلاج وأخلاقياته، ومشيرة إلى الأساليب المختلفة في العلاج، ودور الإرشاد الوالدي في العلاج.
وحذرت د. الملا من اللجوء إلى غير المختصين، ومدعي العلم والدجالين في علاج الأمراض النفسية، لما قد يلحق بالمريض من ضرر على صحته النفسية والعقلية، مشيرة إلى أن بعض الحالات المرضية تستدعي العلاج النفسي المطول، وتحتاج إلى إستراتيجية محكمة وخطة علاجية دقيقة، تستخدم فيها تقنيات ومهارات مختلفة، لافتة إلى أن كل حالة يتم التعامل معها بشكل فردي وبعلاج مختلف.
وقالت: “انتشرت في الآونة الأخيرة مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي ظاهرة عرض وحل المشكلات النفسية بطرق عشوائية من قبل بعض المدونين والفاشنيستات، الذين لا يرتكزون على أي نظرية أو منهج علمي، بل لا يملكون أي ترخيص للعمل في هذا المجال، مما يتعارض مع أخلاقيات العمل الاجتماعي والنفسي”. مؤكدة أهمية التواصل مع ذوي الخبرة والاختصاص الذين يمكن الاستعانة بهم كذلك عبر المواقع الإلكترونية التابعة للعيادات التخصصية الرسمية.
وأكدت د. الملا – وهي مستشارة دولية في تطبيقات الاستدامة في الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية – أهمية التزام المعالجين النفسيين بأخلاقيات العلاج النفسي والاجتماعي التي منها: الحصول على ترخيص العلاج، والمحافظة على سرية المعلومات، وتقديم العلاج بكل إخلاص ومن منطلق إنساني، وإحالة المريض لاختصاصي آخر حال استدعى الأمر، وتبادل الاستشارات مع الفريق العلاجي مما يصب في مصلحة المريض.
وهدفت الندوة – التي أدارتها، مديرة إدارة استطلاعات الرأي في “دراسات”، إجلال بوبشيت – إلى مناقشة الأسس العامة للإرشاد النفسي والاجتماعي، والمفاهيم المتصلة، والأساليب المختلفة في العلاج، وشارك فيها – عن بُعد – عدد كبير من المختصين والمهتمين بالشأن النفسي من المملكة ومن دول الخليج والمنطقة.
جامعة البحرين (ياسمين خلف)
29 أغسطس 2021م
قالت الأستاذة المساعدة في قسم العلوم الاجتماعية بكلية الآداب في جامعة البحرين الدكتورة مروة محمد الملا: “إن الأفراد في المجتمع يمارسون يومياً دور المعالج النفسي دون إدراك منهم، وذلك عبر قيامهم بإعادة التوازن النفسي للمحيطين بهم، وإن كان ذلك يتم دون أساس علمي”.
وأوضحت خلال ندوة فكرية، نظمها مركز البحرين للدراسات الإستراتيجية والدولية والطاقة “دراسات”، أقيمت حديثاً تحت وسم “الاتجاهات الحديثة في الأساليب الإرشادية العلاجية التربوية النفسية والاجتماعية”، بأن حل مشكلة زميل، أو تهدئة روع أحد أفراد العائلة، ضرب من العلاج النفسي غير الرسمي، إذ يساعد في التنفيس عن المشاعر، والمساندة الانفعالية اللذين يعيدان التوازن النفسي للأفراد، لافتة إلى أن العلاج النفسي من أقدم أنواع العلاجات المستخدمة عبر التاريخ.
والعلاج النفسي الاجتماعي، هو طريقة نفسية لعلاج مشاكل أو اضطرابات أو أمراض ذات صبغة انفعالية يعاني منها المريض وتؤثر في سلوكه.
وركزت د. الملا على مدى حاجة المجتمع وأفراده إلى العلاج النفسي والإجتماعي، متطرقة إلى أهداف هذا العلاج وأخلاقياته، ومشيرة إلى الأساليب المختلفة في العلاج، ودور الإرشاد الوالدي في العلاج.
وحذرت د. الملا من اللجوء إلى غير المختصين، ومدعي العلم والدجالين في علاج الأمراض النفسية، لما قد يلحق بالمريض من ضرر على صحته النفسية والعقلية، مشيرة إلى أن بعض الحالات المرضية تستدعي العلاج النفسي المطول، وتحتاج إلى إستراتيجية محكمة وخطة علاجية دقيقة، تستخدم فيها تقنيات ومهارات مختلفة، لافتة إلى أن كل حالة يتم التعامل معها بشكل فردي وبعلاج مختلف.
وقالت: “انتشرت في الآونة الأخيرة مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي ظاهرة عرض وحل المشكلات النفسية بطرق عشوائية من قبل بعض المدونين والفاشنيستات، الذين لا يرتكزون على أي نظرية أو منهج علمي، بل لا يملكون أي ترخيص للعمل في هذا المجال، مما يتعارض مع أخلاقيات العمل الاجتماعي والنفسي”. مؤكدة أهمية التواصل مع ذوي الخبرة والاختصاص الذين يمكن الاستعانة بهم كذلك عبر المواقع الإلكترونية التابعة للعيادات التخصصية الرسمية.
وأكدت د. الملا – وهي مستشارة دولية في تطبيقات الاستدامة في الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية – أهمية التزام المعالجين النفسيين بأخلاقيات العلاج النفسي والاجتماعي التي منها: الحصول على ترخيص العلاج، والمحافظة على سرية المعلومات، وتقديم العلاج بكل إخلاص ومن منطلق إنساني، وإحالة المريض لاختصاصي آخر حال استدعى الأمر، وتبادل الاستشارات مع الفريق العلاجي مما يصب في مصلحة المريض.
وهدفت الندوة – التي أدارتها، مديرة إدارة استطلاعات الرأي في “دراسات”، إجلال بوبشيت – إلى مناقشة الأسس العامة للإرشاد النفسي والاجتماعي، والمفاهيم المتصلة، والأساليب المختلفة في العلاج، وشارك فيها – عن بُعد – عدد كبير من المختصين والمهتمين بالشأن النفسي من المملكة ومن دول الخليج والمنطقة.
أحدث التعليقات