جامعة البحرين (ياسمين خلف)
22 يونيو 2021م
ناقشت طالبات بكالوريوس علوم الحياة في كلية العلوم بجامعة البحرين عدداً من القضايا البيئية، وعرضنها مؤخراً كمشاريع بحوث تخرج، وذلك تزامناً مع الاحتفال العالمي بيوم البيئة الذي يصادف الأسبوع الأول من شهر يونيو من كل عام، وحمل هذا العام شعار: “السعي نحو استعادة النظم البيئية”.
وأشارت الأستاذة المساعدة في البيئة والتقنيات الحيوية الجزيئية – موجهة نادي أصدقاء البيئة بجامعة البحرين والمشرفة على مجموعة من بحوث تخرج طلبة بكالوريوس علوم الحياة – الدكتورة ميسون نظام عوض، إلى تشجيع جامعة البحرين طلبتها، وعلى مدار العام، للانخراط في الأنشطة البيئية المختلفة، ومناقشة المشاكل البيئية الملحة، والعمل على ابتكار الحلول التطبيقية والحيوية لها، مؤكدة أن مشاريع بحوث التخرج من أهم أدوات تحقيق هذا الهدف.
وأضافت “يسعى العالم بشكل حثيث لوضع حلول ناجعة للمشاكل البيئية العالمية، لتذليل العقبات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة”. لافتة إلى أن من أهمها: مشكلات الاحتباس الحراري وتغير المناخ نتيجة استخدام مصادر الطاقة غير المتجددة والملوثة للبيئة، وما تبثه من غازات دفيئة ضارة بالبيئة وصحة الإنسان، والاستخدام الجائر للبيئات ومصادر الثروات الطبيعية، وأهمية حمايتها من الاندثار الذي يصاحبه اضمحلال التنوع الحيوي.
وأكدت دراسة الطالبة أنفال حسين المخلوق، بأن 31% من البحرينيين يعتقدون بأن الوقود الحيوي يستخرج من نفس مصدر الوقود الأحفوري. كما كان لدى ثلثي البحرينيين تقبل لاستخدام الوقود الأحفوري (النفط) ذا ما طرح في السوق البحرينية، إن كان أقل سعراً من وقود الديزل الأحفوري، ولا يضر بمحرك المركبة، ولا ينتج غازات ملوثة للبيئة. ورصدت الدارسة كذلك عدداً من المفاهيم الخاطئة والشائعة المتعلقة بمفهوم الوقود الحيوي بين البحرينيين.
وأوصت دراسة الطالبة منال رضا صادق، بأهمية الإكثار من استخدام الميكروبات المعزولة من البيئات الطبيعية، التي يتم إكثارها في المستنبتات الغذائية مختبرياً، وتعريض البيئات الملوثة بالنفايات البلاستيكية لها، لغرض تسريع عملية التفتيت الحيوي الطبيعي للمخلفات البلاستيكية التي باتت تشكل عبئاً ضاراً باستدامة النظم البيئية المختلفة. إذ عملت الطالبة منال طوال أشهر على تعريض المخلفات البلاستيكية إلى إنزيمات حيوية تفرزها مزرعة بكتيرية معزولة من التربة الزراعية في البحرين. واستطاعت البكتيريا أن تفتت المخلفات البلاستيكية بعد شهر من التطبيق، وبمعدل مقبول. ويعتبر نجاح عملية الإكثار لهذه الميكروبات من تربة زراعية محلية مؤشراً بيئياً حيوياً على مدى قدرة الوسط الميكروبي الطبيعي على تفتيت النفايات البلاستيكية الضارة بالبيئة.
وشددت دراسة الطالبة فاطمة محمد حسن على أهمية تعزيز ثقافة “الوقاية من الأمراض الحيوانية المعدية” بين البحرينيين للوقاية المجتمعية المبكرة، وللحد من تفشي الأمراض المعدية، مشيرة إلى أن نحو 56% من عينة الدراسة هم من مربي الحيوانات الأليفة في منازلهم، وأن 75% منهم يهملون اصطحابها للمراجعة الطبية الدورية وأخذ التطعيمات. لافتة إلى تحذيرات التقارير من خطورة الأمراض المنتقلة من الحيوانات للبشر، والتي تصل نسبتها إلى 65% من نسبة الأمراض المعدية الناشئة.
ومن جهتهم، أثنى الممتحنون على مشاريع بحوث الطالبات، التي تحقق أهداف التنمية المستدامة. وتكونت لجنة الامتحان من كل من د. عوض كمشرف رئيس، والأستاذ المساعد في الوراثة الجزيئية الدكتور عبدالله عبدالرسول حسن، كمشرف مشارك، والأستاذة المساعدة في علم فسيولوجيا النبات وزراعة الأنسجة النباتية الدكتورة ثريا عبدالرحمن المنصوري، والأستاذ المشارك في التقييم البيئي الدكتور حمود عبدالله ناصر، والأستاذ المساعد في علم وظائف الأعضاء البشرية الدكتور معاذ عبدالكريم، والأستاذة المساعدة في علم الحيوان الدكتورة قمر عباس سولنجي.
جامعة البحرين (ياسمين خلف)
22 يونيو 2021م
ناقشت طالبات بكالوريوس علوم الحياة في كلية العلوم بجامعة البحرين عدداً من القضايا البيئية، وعرضنها مؤخراً كمشاريع بحوث تخرج، وذلك تزامناً مع الاحتفال العالمي بيوم البيئة الذي يصادف الأسبوع الأول من شهر يونيو من كل عام، وحمل هذا العام شعار: “السعي نحو استعادة النظم البيئية”.
وأشارت الأستاذة المساعدة في البيئة والتقنيات الحيوية الجزيئية – موجهة نادي أصدقاء البيئة بجامعة البحرين والمشرفة على مجموعة من بحوث تخرج طلبة بكالوريوس علوم الحياة – الدكتورة ميسون نظام عوض، إلى تشجيع جامعة البحرين طلبتها، وعلى مدار العام، للانخراط في الأنشطة البيئية المختلفة، ومناقشة المشاكل البيئية الملحة، والعمل على ابتكار الحلول التطبيقية والحيوية لها، مؤكدة أن مشاريع بحوث التخرج من أهم أدوات تحقيق هذا الهدف.
وأضافت “يسعى العالم بشكل حثيث لوضع حلول ناجعة للمشاكل البيئية العالمية، لتذليل العقبات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة”. لافتة إلى أن من أهمها: مشكلات الاحتباس الحراري وتغير المناخ نتيجة استخدام مصادر الطاقة غير المتجددة والملوثة للبيئة، وما تبثه من غازات دفيئة ضارة بالبيئة وصحة الإنسان، والاستخدام الجائر للبيئات ومصادر الثروات الطبيعية، وأهمية حمايتها من الاندثار الذي يصاحبه اضمحلال التنوع الحيوي.
وأكدت دراسة الطالبة أنفال حسين المخلوق، بأن 31% من البحرينيين يعتقدون بأن الوقود الحيوي يستخرج من نفس مصدر الوقود الأحفوري. كما كان لدى ثلثي البحرينيين تقبل لاستخدام الوقود الأحفوري (النفط) ذا ما طرح في السوق البحرينية، إن كان أقل سعراً من وقود الديزل الأحفوري، ولا يضر بمحرك المركبة، ولا ينتج غازات ملوثة للبيئة. ورصدت الدارسة كذلك عدداً من المفاهيم الخاطئة والشائعة المتعلقة بمفهوم الوقود الحيوي بين البحرينيين.
وأوصت دراسة الطالبة منال رضا صادق، بأهمية الإكثار من استخدام الميكروبات المعزولة من البيئات الطبيعية، التي يتم إكثارها في المستنبتات الغذائية مختبرياً، وتعريض البيئات الملوثة بالنفايات البلاستيكية لها، لغرض تسريع عملية التفتيت الحيوي الطبيعي للمخلفات البلاستيكية التي باتت تشكل عبئاً ضاراً باستدامة النظم البيئية المختلفة. إذ عملت الطالبة منال طوال أشهر على تعريض المخلفات البلاستيكية إلى إنزيمات حيوية تفرزها مزرعة بكتيرية معزولة من التربة الزراعية في البحرين. واستطاعت البكتيريا أن تفتت المخلفات البلاستيكية بعد شهر من التطبيق، وبمعدل مقبول. ويعتبر نجاح عملية الإكثار لهذه الميكروبات من تربة زراعية محلية مؤشراً بيئياً حيوياً على مدى قدرة الوسط الميكروبي الطبيعي على تفتيت النفايات البلاستيكية الضارة بالبيئة.
وشددت دراسة الطالبة فاطمة محمد حسن على أهمية تعزيز ثقافة “الوقاية من الأمراض الحيوانية المعدية” بين البحرينيين للوقاية المجتمعية المبكرة، وللحد من تفشي الأمراض المعدية، مشيرة إلى أن نحو 56% من عينة الدراسة هم من مربي الحيوانات الأليفة في منازلهم، وأن 75% منهم يهملون اصطحابها للمراجعة الطبية الدورية وأخذ التطعيمات. لافتة إلى تحذيرات التقارير من خطورة الأمراض المنتقلة من الحيوانات للبشر، والتي تصل نسبتها إلى 65% من نسبة الأمراض المعدية الناشئة.
ومن جهتهم، أثنى الممتحنون على مشاريع بحوث الطالبات، التي تحقق أهداف التنمية المستدامة. وتكونت لجنة الامتحان من كل من د. عوض كمشرف رئيس، والأستاذ المساعد في الوراثة الجزيئية الدكتور عبدالله عبدالرسول حسن، كمشرف مشارك، والأستاذة المساعدة في علم فسيولوجيا النبات وزراعة الأنسجة النباتية الدكتورة ثريا عبدالرحمن المنصوري، والأستاذ المشارك في التقييم البيئي الدكتور حمود عبدالله ناصر، والأستاذ المساعد في علم وظائف الأعضاء البشرية الدكتور معاذ عبدالكريم، والأستاذة المساعدة في علم الحيوان الدكتورة قمر عباس سولنجي.
أحدث التعليقات