الخميس 03 يونيو 2021
أحد العاملين في الصفوف الأمامية ضمن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، وهو قريب جداً من الحالات التي تحت العناية المركزة، يقول: “لو ترون ما نرى، لما تهاونتم في الإجراءات الاحترازية، ولما تخاذلتم أبداً عن أخذ اللقاح، فما نراه كل يوم من حالات أمر لا يُحتمل، فلم أر طوال حياتي المهنية التي ناهزت العشرين عاماً ما أراه الآن”!
البعض يجد من عملية تداول آخر مستجدات جائحة كورونا أمراً غير مرغوب فيه، لما قد يتسبب فيه للبعض من خوف ورهبة، ويطالب هذا البعض، بالتوقف عن تداول هذه الأخبار! نعم، قد يكون لتلك الدعوات جانبا من الصحة، فهناك من يعاني من رهاب أخبار الموت والمرض، لكن ولنكن أكثر واقعية.. السواد الأعظم من الناس ممن هم حولنا، إن لم يشعروا بحقيقة الوضع، ولم يدركوا حجم المرض، وحجم الجهود المبذولة في التصدي له من قبل المملكة، لن يجدوا ما يمنعهم من أخذ الحيطة والحذر والالتزام بالإجراءات الاحترازية، وأجزم أنه لولا تلك الأخبار المتداولة عن الجائحة ومدى تفشيها وانتشارها، ومدى شراسة هذا الفيروس، لوجدت مساحة أكبر من المستهترين والمتهاونين، ألم تسمع أحداً ممن حولك وهو يردد: “كل ذلك هراء، انفلونزا كغيرها ولا داعي للتهويل”! وستجدهم يمارسون حياتهم بشكل اعتيادي.. زيارات، وتجمعات، وقبلات وأحضان!
لسنا طبعاً مع تداول كل ما قد يُنشر هنا وهناك، فالبعض وجد من السوشال ميديا منصة للظهور والشهرة ولو كان على أكتاف الشائعات وترويجها، لكن نحن مع الحصول على المعلومات المأخوذة من مصادرها الموثوقة، التي تجعل كل فرد منا في هذا المجتمع مسؤولاً، مع التعرف عن قرب على ما يحدث على أرض الواقع وفي غرف الإنعاش والمحاجر، مع معرفة حجم ما تبذله الصفوف الأمامية التي ومنذ عام ونيف لم تذق طعماً للراحة، بل لم يهدأ لها بال وهي ترى أرواحاً تنسل بين أيديها، وهي في لحظات الحياة الأخيرة.
ياسمينة: الخوف ربما يدفع البعض للالتزام.
الخميس 03 يونيو 2021
أحد العاملين في الصفوف الأمامية ضمن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، وهو قريب جداً من الحالات التي تحت العناية المركزة، يقول: “لو ترون ما نرى، لما تهاونتم في الإجراءات الاحترازية، ولما تخاذلتم أبداً عن أخذ اللقاح، فما نراه كل يوم من حالات أمر لا يُحتمل، فلم أر طوال حياتي المهنية التي ناهزت العشرين عاماً ما أراه الآن”!
البعض يجد من عملية تداول آخر مستجدات جائحة كورونا أمراً غير مرغوب فيه، لما قد يتسبب فيه للبعض من خوف ورهبة، ويطالب هذا البعض، بالتوقف عن تداول هذه الأخبار! نعم، قد يكون لتلك الدعوات جانبا من الصحة، فهناك من يعاني من رهاب أخبار الموت والمرض، لكن ولنكن أكثر واقعية.. السواد الأعظم من الناس ممن هم حولنا، إن لم يشعروا بحقيقة الوضع، ولم يدركوا حجم المرض، وحجم الجهود المبذولة في التصدي له من قبل المملكة، لن يجدوا ما يمنعهم من أخذ الحيطة والحذر والالتزام بالإجراءات الاحترازية، وأجزم أنه لولا تلك الأخبار المتداولة عن الجائحة ومدى تفشيها وانتشارها، ومدى شراسة هذا الفيروس، لوجدت مساحة أكبر من المستهترين والمتهاونين، ألم تسمع أحداً ممن حولك وهو يردد: “كل ذلك هراء، انفلونزا كغيرها ولا داعي للتهويل”! وستجدهم يمارسون حياتهم بشكل اعتيادي.. زيارات، وتجمعات، وقبلات وأحضان!
لسنا طبعاً مع تداول كل ما قد يُنشر هنا وهناك، فالبعض وجد من السوشال ميديا منصة للظهور والشهرة ولو كان على أكتاف الشائعات وترويجها، لكن نحن مع الحصول على المعلومات المأخوذة من مصادرها الموثوقة، التي تجعل كل فرد منا في هذا المجتمع مسؤولاً، مع التعرف عن قرب على ما يحدث على أرض الواقع وفي غرف الإنعاش والمحاجر، مع معرفة حجم ما تبذله الصفوف الأمامية التي ومنذ عام ونيف لم تذق طعماً للراحة، بل لم يهدأ لها بال وهي ترى أرواحاً تنسل بين أيديها، وهي في لحظات الحياة الأخيرة.
ياسمينة: الخوف ربما يدفع البعض للالتزام.
أحدث التعليقات