الخميس 08 أبريل 2021
أعرف جيداً ما الذي يعنيه أن لا يحصل مريض الباركنسون “الشلل الرعاش” على أدويته التي بالكاد تخفف عنه جزءًا ولو يسيراً من آلامه، فمعاناة والدي – رحمه الله – أعطتني هذه الخبرة بالتجربة الحية، فعدم وجود أمان نفسي بوجود الدواء وتوافره، يُدخل المرضى حالة عصبية لا أبالغ إن وصفتها بالهستيرية.
نقص أدوية متعددة في صيدليات وزارة الصحة التي منها دواء Sifro لعلاج شلل الرعاش يجعلنا نقف مجدداً على هذه المشكلة التي تهدد المرضى وتجعل حياتهم على المحك، فحسب لجنة التحقيق في الخدمات الطبية ثبت أن هناك نقصاً في أدوية أمراض القلب والسرطان والسكلر وحتى الأيدز، وكلها أمراض قاتلة، وعدم توافر علاجها يُعجل من منية المصابين بها.
فنقص دواء سيولة الدم الخاص بأمراض القلب لمنع التجلطات والسكتات القلبية، إن لم يتوافر للمرضى قد يتسبب بحالة من فقدان الذاكرة والهلوسات ونقص في الأوكسجين كمثال! لسنا هنا في وارد بيان كل دواء والآثار الجانبية لعدم تناوله أو التوقف عن استخدامه لفترة، إنما لنقول إن حياة كثيرين قريبة من دائرة الخطر، ولا نعلم ما سيصابون به جراء عدم انتظام استخدامهم تلك الأدوية، أو التوقف عنها لفترة! وحينها وبدلاً من علاجهم من مرض واحد، سيكون عليهم علاج عدة أمراض دفعة واحدة! هذا إن لم يكن منهم من سيكون عالة على المجتمع بعد شلله أو إعاقته الدائمة! وسيكبد الدولة حينها أضعاف ما كانت تكبده أدويته السابقة.
قد يعتقد البعض أننا نبالغ إن قلنا إننا مقبولون على كارثة، لكن هذا ما يجب الحذر منه، كي لا نكون فعلاً أمام الأمر الواقع، ولا نجد الأدوية اللازمة لأمراض هي اليوم متفشية بصورة كبيرة بين المواطنين والمقيمين، فيتساقط المرضى تباعاً لنقصها أو عدم توافرها، خصوصاً أن هناك الكثير من الأدوية غير متاحة في الصيدليات الخارجية الخاصة، ولا تتوافر إلا في صيدليات وزارة الصحة.
ياسمينة: الأدوية كالغذاء للبعض، وعدم توافرها يعني موتهم.
الخميس 08 أبريل 2021
أعرف جيداً ما الذي يعنيه أن لا يحصل مريض الباركنسون “الشلل الرعاش” على أدويته التي بالكاد تخفف عنه جزءًا ولو يسيراً من آلامه، فمعاناة والدي – رحمه الله – أعطتني هذه الخبرة بالتجربة الحية، فعدم وجود أمان نفسي بوجود الدواء وتوافره، يُدخل المرضى حالة عصبية لا أبالغ إن وصفتها بالهستيرية.
نقص أدوية متعددة في صيدليات وزارة الصحة التي منها دواء Sifro لعلاج شلل الرعاش يجعلنا نقف مجدداً على هذه المشكلة التي تهدد المرضى وتجعل حياتهم على المحك، فحسب لجنة التحقيق في الخدمات الطبية ثبت أن هناك نقصاً في أدوية أمراض القلب والسرطان والسكلر وحتى الأيدز، وكلها أمراض قاتلة، وعدم توافر علاجها يُعجل من منية المصابين بها.
فنقص دواء سيولة الدم الخاص بأمراض القلب لمنع التجلطات والسكتات القلبية، إن لم يتوافر للمرضى قد يتسبب بحالة من فقدان الذاكرة والهلوسات ونقص في الأوكسجين كمثال! لسنا هنا في وارد بيان كل دواء والآثار الجانبية لعدم تناوله أو التوقف عن استخدامه لفترة، إنما لنقول إن حياة كثيرين قريبة من دائرة الخطر، ولا نعلم ما سيصابون به جراء عدم انتظام استخدامهم تلك الأدوية، أو التوقف عنها لفترة! وحينها وبدلاً من علاجهم من مرض واحد، سيكون عليهم علاج عدة أمراض دفعة واحدة! هذا إن لم يكن منهم من سيكون عالة على المجتمع بعد شلله أو إعاقته الدائمة! وسيكبد الدولة حينها أضعاف ما كانت تكبده أدويته السابقة.
قد يعتقد البعض أننا نبالغ إن قلنا إننا مقبولون على كارثة، لكن هذا ما يجب الحذر منه، كي لا نكون فعلاً أمام الأمر الواقع، ولا نجد الأدوية اللازمة لأمراض هي اليوم متفشية بصورة كبيرة بين المواطنين والمقيمين، فيتساقط المرضى تباعاً لنقصها أو عدم توافرها، خصوصاً أن هناك الكثير من الأدوية غير متاحة في الصيدليات الخارجية الخاصة، ولا تتوافر إلا في صيدليات وزارة الصحة.
ياسمينة: الأدوية كالغذاء للبعض، وعدم توافرها يعني موتهم.
أحدث التعليقات