الخميس 26 نوفمبر 2020
لا أعلم، أهو تخبط وعدم دراية كافية بقرارات وزارة التربية والتعليم؟ أم تسلط وعناد وإثبات وجود؟ وزارة التربية كانت واضحة في قرارها حول اقتصار التعليم عن بُعد على المواد الأساسية من لغة عربية، واجتماعيات، ورياضيات، وعلوم، ومواطنة، ولغة إنجليزية وإسلاميات، إلا أنه وكما يبدو أن بعض المدارس مازالت تصر على أن تثقل كاهل الطلبة وأولياء الأمور بل وحتى المدرسين بأعباء إضافية لا داعي لها ولا مبرر.
مازالت بعض المدارس تفرض على الطلبة أنشطة بل وامتحانات على مواد غير أساسية كالتربية الرياضية، والفنية والحاسوب! المدرسون يؤكدون أنهم مرغمون بل ومجبرون على المطالبة بهذه الأنشطة بإيعاز من مدرائهم، وإن لم ينزلوا لرغبتهم سيعتبرونهم متخاذلين في عملهم، وسيؤثر ذلك على تقييمهم السنوي. المشكلة أن القائمين على التعليم كما يبدو لم يستوعبوا المرحلة الجديدة والتغيير المفاجئ في أساليب التعليم الحديثة، ومازالوا يراوحون مكانهم في التعليم التقليدي وإن كان عن بُعد، فلماذا يطالب الطلبة بأعمال فنية تكلفهم عشرات الدنانير لإنجاز عمل يدوي واحد! وكيف لطالب أن يُمتحن في مادة كالحاسوب وهو أصلاً لم يتلق أية دروس عن بُعد حولها! والطامة إن اعترف المدرسون أنفسهم بأنهم لا يزالون يواجهون مشاكل في التعامل مع الحاسوب، فكيف بأولياء الأمور وخصوصاً البسطاء منهم!
وحتى المشرفون الاجتماعيون، هل تعلم الوزارة أنهم مكلفون بتصميم أفلام توعوية رغم عدم اختصاصهم بذلك؟ أليس من المفترض أن تعمم على المدارس أفلام توعوية ذات أهداف محددة وبجودة عالية بدلاً من التخبط الذي يواجهه أولئك المشرفون لقدراتهم المتواضعة في تصميم تلك الأفلام! وما الحكمة من استمرار الطابور الصباحي والأسبوع الثقافي، ومجلس الآباء؟
على وزارة التربية أن تنتبه لما يحدث داخل المدارس اليوم، وأن تصدر تعميمات من قسم الإرشاد الاجتماعي والخدمات الطلابية يحدد فيه مهمات المدرسين والمشرفين الاجتماعيين، والمواد الأساسية المطالب المدرس بها، لغلق باب أهواء المدراء الذين يصدرون كما يبدو أوامر على خلاف ما وجهت به وزارة التربية والتعليم.
ياسمينة: لا تثقلوا الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين أكثر.
الخميس 26 نوفمبر 2020
لا أعلم، أهو تخبط وعدم دراية كافية بقرارات وزارة التربية والتعليم؟ أم تسلط وعناد وإثبات وجود؟ وزارة التربية كانت واضحة في قرارها حول اقتصار التعليم عن بُعد على المواد الأساسية من لغة عربية، واجتماعيات، ورياضيات، وعلوم، ومواطنة، ولغة إنجليزية وإسلاميات، إلا أنه وكما يبدو أن بعض المدارس مازالت تصر على أن تثقل كاهل الطلبة وأولياء الأمور بل وحتى المدرسين بأعباء إضافية لا داعي لها ولا مبرر.
مازالت بعض المدارس تفرض على الطلبة أنشطة بل وامتحانات على مواد غير أساسية كالتربية الرياضية، والفنية والحاسوب! المدرسون يؤكدون أنهم مرغمون بل ومجبرون على المطالبة بهذه الأنشطة بإيعاز من مدرائهم، وإن لم ينزلوا لرغبتهم سيعتبرونهم متخاذلين في عملهم، وسيؤثر ذلك على تقييمهم السنوي. المشكلة أن القائمين على التعليم كما يبدو لم يستوعبوا المرحلة الجديدة والتغيير المفاجئ في أساليب التعليم الحديثة، ومازالوا يراوحون مكانهم في التعليم التقليدي وإن كان عن بُعد، فلماذا يطالب الطلبة بأعمال فنية تكلفهم عشرات الدنانير لإنجاز عمل يدوي واحد! وكيف لطالب أن يُمتحن في مادة كالحاسوب وهو أصلاً لم يتلق أية دروس عن بُعد حولها! والطامة إن اعترف المدرسون أنفسهم بأنهم لا يزالون يواجهون مشاكل في التعامل مع الحاسوب، فكيف بأولياء الأمور وخصوصاً البسطاء منهم!
وحتى المشرفون الاجتماعيون، هل تعلم الوزارة أنهم مكلفون بتصميم أفلام توعوية رغم عدم اختصاصهم بذلك؟ أليس من المفترض أن تعمم على المدارس أفلام توعوية ذات أهداف محددة وبجودة عالية بدلاً من التخبط الذي يواجهه أولئك المشرفون لقدراتهم المتواضعة في تصميم تلك الأفلام! وما الحكمة من استمرار الطابور الصباحي والأسبوع الثقافي، ومجلس الآباء؟
على وزارة التربية أن تنتبه لما يحدث داخل المدارس اليوم، وأن تصدر تعميمات من قسم الإرشاد الاجتماعي والخدمات الطلابية يحدد فيه مهمات المدرسين والمشرفين الاجتماعيين، والمواد الأساسية المطالب المدرس بها، لغلق باب أهواء المدراء الذين يصدرون كما يبدو أوامر على خلاف ما وجهت به وزارة التربية والتعليم.
ياسمينة: لا تثقلوا الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين أكثر.
أحدث التعليقات