الخميس 12 ديسمبر 2019
شكراً لمنتخبنا البحريني الذي استطاع أن يُدخل الفرحة في كل بيت، ويجعل البحرين تضج بفرحها، شكراً لأنه رفع رؤوسنا جميعاً وحقق لنا أمنية لم تُحقق منذ نصف قرن من الزمان، لأول مرة أشهد هذا التفاعل الإيجابي مع مباراة لكرة القدم، الجميع بلا استثناء حاول أن يكون مشجعاً، ولو سنحت لهم الفرصة لوجدت البحرين خالية وذهب أهلها مشجعاً للمنتخب في الدوحة.
يستحق هذا المنتخب أن يقدم له الدعم ليبقى في القمة، شبابنا يمتلكون طاقات ومواهب، هم فقط بحاجة إلى من يحتضنهم ليقدموا أفضل ما لديهم، وهاهم قد رفعوا رؤوسنا قبل أن يرفعوا الكأس ويعودوا بالبطولة، وعلى وزارة الشباب والرياضة أن تبدأ منذ اليوم في احتضان الطاقات الموهوبة من الأطفال والناشئة، لتدربهم منذ نعومة أطرافهم، وتقدم لهم ما يمكن من دعم لخلق صف جديد من اللاعبين المحترفين الذين يمكن عن طريقهم أن ننال شرف لقب البطولة مرات ومرات في المستقبل ونصل إلى كأس العالم.
ما قدمته الشركات والمؤسسات الخاصة من دعم للمنتخب، عبر تسيير طائرات للمشجعين أثلج قلوب الكثيرين، لكن كان الأفضل أن يتم فتح باب التسجيل إلكترونياً، بدلاً من أن يكون في مقار محددة وبحضور شخصي، وهو ما دفع الكثيرين إلى المبيت بالقرب من تلك المقار ليحظوا بفرصة التسجيل والمشاركة في تشجيع المنتخب، وما خلق نوعا من التدافع.
فرحة الفوز عبرت عنها جهات خاصة وشركات بجوائز للاعبين وهو ما يجب أن يكون، لكن من المؤسف أن بعض تلك الشركات والمؤسسات يخص لاعبا دون آخر، أو تترك الجمهور يحدد اللاعب الذي يستحق الجوائز من خلال تصويت إلكتروني، متناسين أن لعبة كرة القدم، لعبة جماعية، لا يمكن أن يحقق فيها الفوز إلا بجهود كل اللاعبين، وليس من الإنصاف أن يكرم أو تعطى الجوائز لواحد أو اثنين وبخس حق اللاعبين الآخرين، فكلهم يستحقون التكريم والجوائز، و”كسر الخواطر شين، وخلو الجميع يفرح مثل ما فرحونا”، وشكراً مرة أخرى لمنتخبنا البحريني الذي شرفنا بهذا الفوز.
ياسمينة: مبروك للبحرين وكل بحريني هذا الفوز.
الخميس 12 ديسمبر 2019
شكراً لمنتخبنا البحريني الذي استطاع أن يُدخل الفرحة في كل بيت، ويجعل البحرين تضج بفرحها، شكراً لأنه رفع رؤوسنا جميعاً وحقق لنا أمنية لم تُحقق منذ نصف قرن من الزمان، لأول مرة أشهد هذا التفاعل الإيجابي مع مباراة لكرة القدم، الجميع بلا استثناء حاول أن يكون مشجعاً، ولو سنحت لهم الفرصة لوجدت البحرين خالية وذهب أهلها مشجعاً للمنتخب في الدوحة.
يستحق هذا المنتخب أن يقدم له الدعم ليبقى في القمة، شبابنا يمتلكون طاقات ومواهب، هم فقط بحاجة إلى من يحتضنهم ليقدموا أفضل ما لديهم، وهاهم قد رفعوا رؤوسنا قبل أن يرفعوا الكأس ويعودوا بالبطولة، وعلى وزارة الشباب والرياضة أن تبدأ منذ اليوم في احتضان الطاقات الموهوبة من الأطفال والناشئة، لتدربهم منذ نعومة أطرافهم، وتقدم لهم ما يمكن من دعم لخلق صف جديد من اللاعبين المحترفين الذين يمكن عن طريقهم أن ننال شرف لقب البطولة مرات ومرات في المستقبل ونصل إلى كأس العالم.
ما قدمته الشركات والمؤسسات الخاصة من دعم للمنتخب، عبر تسيير طائرات للمشجعين أثلج قلوب الكثيرين، لكن كان الأفضل أن يتم فتح باب التسجيل إلكترونياً، بدلاً من أن يكون في مقار محددة وبحضور شخصي، وهو ما دفع الكثيرين إلى المبيت بالقرب من تلك المقار ليحظوا بفرصة التسجيل والمشاركة في تشجيع المنتخب، وما خلق نوعا من التدافع.
فرحة الفوز عبرت عنها جهات خاصة وشركات بجوائز للاعبين وهو ما يجب أن يكون، لكن من المؤسف أن بعض تلك الشركات والمؤسسات يخص لاعبا دون آخر، أو تترك الجمهور يحدد اللاعب الذي يستحق الجوائز من خلال تصويت إلكتروني، متناسين أن لعبة كرة القدم، لعبة جماعية، لا يمكن أن يحقق فيها الفوز إلا بجهود كل اللاعبين، وليس من الإنصاف أن يكرم أو تعطى الجوائز لواحد أو اثنين وبخس حق اللاعبين الآخرين، فكلهم يستحقون التكريم والجوائز، و”كسر الخواطر شين، وخلو الجميع يفرح مثل ما فرحونا”، وشكراً مرة أخرى لمنتخبنا البحريني الذي شرفنا بهذا الفوز.
ياسمينة: مبروك للبحرين وكل بحريني هذا الفوز.
أحدث التعليقات