كتبت – ياسمين خلف:
شكلت وزارة التربية والتعليم بتوجيه من الوزير ماجد بن علي النعيمي لجنة مختصة لإعادة النظر في توزيع الوحدات والموضوعات الدراسية المطلوب تقديمها في الامتحانات النهائية، مع الأخذ بعين الاعتبار عدم الاخلال بالكفايات المطلوب دراستها، وعدم تكرار تقييم الطالب في الموضوعات التي تم امتحانه فيها او تم فيها الكفايات والمهارات المطلوبة في ظل الفترة الزمنية للفصل الدراسي الثاني وطول المواد الدراسية.
وأشار مصدر مسئول بالوزارة للأيام الي ان اللجنة تعكف حالياً لدراسة الخيارت المختلفة والتي تضمن التوازن بين تحقيق اهداف المنهج وجودة المخرج من ناحية، وبين تحقيق مصلحة الطالب وعدم اثقاله بكثافة المواد من ناحية ثانية، علي ان يتم توزيع وحدات المنهج الدراسي علي عدد اسابيع الفصل الدراسي للاطمئنان علي استكمال هذه الموضوعات، وإتقان الطلبة لكافة الكفايات والمهارت المطلوبة، مع مراعاة التسلسل المنطقي والمعرفي للتربط بين المهارات ومدي تاؤم ذلك مع قدرة الطلبة علي استيعابها.
وأكدت ادارة المناهج بوزارة التربية والتعليم بأنها ومنذ بداية الفصل الدراسي الثاني قامت بمراجعة شاملة للمقررات في ضوء أيام الدراسة الفعلية في الفصل الدراسي وتم استبعاد أيام الاجازات الرسمية المحدودة والاجازات التي تم اضافتها فيما بعد، وعليها فإن امتحانات اللغة العربية تبني علي أساس الكفايات التعليمية للفنون اللغوية الاستماع، التحدث، القراءة، الكتابة بحيث يكون هناك نصوص خارجية يراعي فيها ان تكون في مستوي ما درسه الطالب كماً وكفياً، وبذلك يعفي الطالب في الامتحان من دراسة النصوص المقررة فيما عدا النصوص الشعرية التي تستهدف قياس كفايات الخطط والذوق الجمالي، وفي الغالب لا يتعدي عدد النصوص ثلاثة أو اربعة نصوص، بعضها مخصص للحفظ وبعضها للدراسه فقط، كما ان الأسئلة التي تقدم الي الطلبة في الإمتحان غالباً ما تكون اجابتها في النص الذي أمامه ويمكنه حلها بسهولة.
ولكون الكفايات اللغوية متكلماة ومتسلسلة فإنه لابد من تقديم الطالب فيها، وبخاصة فيما يتعلق بالقواعد النحوية والإملائية التي تشكل أساس الفهم والتطبيق، أما اللغة الانجليزية فيتم اعداد الامتحانات وفق الكفايات التعليمية انطلاقاً من نصوص مختارة، هذا وقد تم حذف مجموعة من التمرينات والمسائل والرياضية المقررة علي طلبة مرحلتي الاعدادية والثانوية. كما تم حذف خمسة موضوعات من المواد الاجتماعية المقررة علي طلبة الصف الثالث الإعدادي، أما بالنسبة للصفين الأول والثاني الاعدادي فإن المقرر يتناسب مع الفترة الزمنية المحدد له، وعلي الصعيد ذاته فإن الموضوعات المقررة في المواد الاجتماعية والانسانية للمرحلة الثانوية تم تحديدها في ضوء الفترة الزمنية المتاحة.
وفيما يتعلق بمادة التربية الاسلامية فإن عدد الموضوعات المطلوبة علي طلبة المرحلة الاعدادية تتناسب مع الفترة الزمنية المخصصة لها، ولعدم كفاية الوقت تم حذف بعض الموضوعات من مقرر دين 102 الخاص بطلبة المرحلة الثانوية بالاتفاق مع المعلمين الأوائل، اما مادة العلوم فقد تم توزيع موادها بما يتناسب مع الفترة الزمنية المخصصة لها لكلتي المرحلتين الاعدادية والثانوية.
2004-04-05
كتبت - ياسمين خلف: شكلت وزارة التربية والتعليم بتوجيه من الوزير ماجد بن علي النعيمي لجنة مختصة لإعادة النظر في توزيع الو...
أحدث التعليقات