التصنيفات:أخبار جامعة البحرين

جامعة البحرين (ياسمين خلف)

11 مايو 2021م

وضعت دراسة أجريت في جامعة البحرين، حلولاً لتعزيز إدارة شبكة أجهزة الصراف الآلي باستخدام تحليل البيانات الضخمة والتعلم الآلي.

وتمكنت الدراسة من الوصول إلى الحلول من خلال نماذج التعلم غير الخاضعة للإشراف (التجميع) وهي أحد الأساليب المستخدمة في الذكاء الاصطناعي والتشغيل الآلي، بهدف توفير الوقت لمزودي خدمة تحويل الأموال، وتحديد المسار الأمثل لكل سائق – مقدم خدمة نقل النقد – وتحقيق التوازن بين عبء العمل، وبين الوقت الإجمالي لنقل الأموال النقدية مع مراعاة الأولوية والسلامة.

وقدمت الدراسة حلاً من شأنه أن يفيد القطاع المصرفي والأفراد، وذلك عبر تحسين خدمات أجهزة الصراف الآلي، من خلال التأكد من أن جميع الأجهزة لديها الأموال الكافية في الوقت المناسب، من دون وجود فائض غير ضروري أو نقص في الأموال، إضافة إلى جدولة عمليات الصيانة الدورية، كما تطرقت الدراسة إلى مسألة الضغط على شبكة الصراف الآلي خلال أيام الأسبوع وأوقات الذروة.

وأخذت الدراسة بعين الاعتبار حركة نقل النقد، والترتيب أو التسلسل المثالي الذي سيتخذه المورد لإعادة ملء جميع أجهزة الصراف الآلي والقيام بمختلف الأعمال المطلوبة. مؤكدة الأولوية والسلامة، مع الاهتمام بالمواقع الجغرافية والوقت (حركة الازدحام الفعلي) والمسافات بين صراف آلي وآخر.

وأكدت الدراسة إمكانية إنجاز جميع الأهداف من خلال حل ديناميكي لإعادة جدولة خطط سير المورد بشكل تلقائي، وذلك لتحديد الترتيب المثالي لزيارة جميع مواقع الصراف الآلي، والعودة إلى المكان الأصلي “موقع الشركة” من خلال التعلم الآلي غير الخاضع للإشراف ونماذج المجموعات المختلفة التي تم إنشاؤها.

والدراسة – التي عنونت بــ “حل فعّال لتحسين إدارة الأموال لأجهزة الصرافة الذاتية بشكل فوري عبر تحليل البيانات الضخمة” – أجراها الباحث في قسم علوم وتحليل البيانات الضخمة في كلية العلوم بجامعة البحرين محمد خليل المنصور، كجزء من متطلبات نيل درجة الماجستير في علوم وتحليل البيانات الضخمة، ووضعت الدراسة حلولاً لطرق التعامل مع سيناريوهات الحياة الواقعية التي كانت تتعامل يومياً مع الطلبات العاجلة، بما في ذلك تنفيذ أجهزة الصراف الآلي ذات الأولوية الأعلى، مع ضبط الأوزان ومراعاة درجات الأمن والسلامة.

وتكونت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور إيلون كوريا، محاضر أول في جامعة ليفربول جون موريس ومركز ليفربول لعلوم القلب والأوعية الدموية ممتحناً خارجياً، والأستاذ المشارك الدكتور رياض محمد قسنطيني أستاذ قسم نظم المعلومات في كلية تقنية المعلومات في جامعة البحرين ممتحناً داخلياً، وأشرف على الدراسة الأستاذ المساعد في قسم علوم الحاسوب في كلية تقنية المعلومات الدكتور يوسف محمد حراث.

جامعة البحرين – ياسمين خلف

10 مايو 2021م

نظم مركز حاضنة الأعمال في جامعة البحرين مؤخراً، ورشة عمل لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة تحت وسم “من مشروع جامعي إلى شركة: حقوق الملكية للمشرف والطالب”، حاضر فيها أخصائي الملكية الفكرية في وزارة التجارة الأمريكية، المنتدب لمنطقة الخليج ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بيتر مهرفاري.

وهدفت الورشة إلى تعريف أعضاء هيئة التدريس في جامعة البحرين بحقوق الملكية الفكرية لأي مشروع أو فكرة يقدمها الطالب، ويمكن أن يحولها إلى شركة مستقبلاً، ليعرف كل من الطالب وعضو هيئة التدريس حقوقهما ومسؤولياتهما، كحقوق الملكية الفكرية لاختراع جهاز أو تطبيق أو أي فكرة أخرى قد تتحول إلى مشروع شركة يوماً ما. 

وقدم مهرفاري نبذة عن حقوق عضو هيئة التدريس وحقوق الطالب الفكرية من وجهة نظر عالمية، تبعاً لدرجة إسهام أي منهما في المشروع، وحقوق أصحاب الشركة والمساهمين فيها في حال تقديم أي فكرة جديدة ومبتكرة تستحق الحماية الفكرية.

وأشارت مديرة مركز حاضنة الأعمال بجامعة البحرين ومنسقة الورشة الدكتورة إسراء أحمد ولي، إلى أن الورشة استهدفت جميع أعضاء هيئة التدريس في جامعة البحرين، وعلى وجه الخصوص أعضاء هيئة تدريس كلية تقنية المعلومات، حيث بدأت الكلية مؤخراً بطرح مسار ريادة الأعمال ضمن مقرر مشروع التخرج كمسار جديد بالتعاون مع مركز حاضنة الأعمال في جامعة البحرين، مما جعل الحاجة ماسة لتعريف أعضاء هيئة التدريس فيها بحقوق الملكية الفكرية للمشاريع الطلابية.

جامعة البحرين (ياسمين خلف)

10 مايو 2021م

أكدت دراسة أجريت في جامعة البحرين، بأن تجربة العملاء مع موظفي خدمة الزبائن تعد إحدى أهم العوامل المؤثرة على مستوى نجاح المؤسسات الخدمية أو فشلها.

وتوصّلت الدراسة – التي عنونت بــ “آلية التعلم العميق في أتمتة تقييم مقابلات الزبائن عن طريق تسجيلات نظام الرقابة السمعية والمرئية” – إلى أن دقة التواصل البصري بين الموظفين والعملاء وصلت إلى 59%، فيما وصلت نسبة دقة تقييم الابتسامة إلى 82%. كما توصّلت الدراسة إلى أن الموظف قد التزم بكلمات الترحيب بالزبون بحسب المعايير المتفق عليها – دقة التعرف – بنسب تراوحت ما بين 75-78%. وبينت الدراسة أن 75% من الموظفين قد التزموا كذلك بسؤال العملاء حول ما إذ رغبوا في خدمة أخرى، كما وجدت الدراسة أن 73% من الموظفين ودعوا الزبائن بالمصطلحات المتفق عليها.

ولفتت الدراسة – التي أجراها الباحث في كلية العلوم الطالب صادق جعفر صالح كجزء من متطلبات نيل درجة الماجستير في علوم وتحليل البيانات الضخمة – إلى أنه ومع تزايد وتيرة التطور وخاصة في مجال التكنولوجيا، فإن تقنين وأتمتة معظم المعاملات ازداد، ومنها ما يعتمد على الحلول التي أوجدها الذكاء الاصطناعي، فيما بات استخدام التقنيات أثناء تعامل الموظف مع الزبون أمراً في غاية الأهمية، للمساهمة في تعزيز الأداء الوظيفي والإنتاجية، مشددة على أن ذلك لا يعني إطلاقاً استبدال الطاقات البشرية بأخرى آلية.

وسعت الدراسة إلى إيجاد آليات مناسبة من خلال استخدام التعلم المتعمق في الذكاء الاصطناعي لتقنين وأتمتة تقييم مقابلات الفيديو بما يساهم بشكل فعّال في عملية تقييم موظفي خدمة الزبائن وتوفير الجهد الوقت، وتكونت هذه الآليات من عدة مراحل، كما قسمت المقابلات إلى جزأين: أحدهما صوري والآخر صوتي ومن ثم تم تقييم كل منهما على حدة.

وأشارت الدراسة إلى أن المؤسسات ومن خلال فريقها المختص بضمان الجودة، ولتحقيق تجربة عملاء مميزة تسعى إلى الحفاظ على أعلى مستويات الجودة لجميع المهام والمعاملات التي يتم إنجازها من خلال قياس كفاءة أداء موظفي خدمة الزبائن، وكذلك من خلال رصدها والإشراف عليها بما يتوافق مع معايير الجودة وصولاً لتحقيق رضا الزبون.

ولفتت إلى أن تقييم كفاءة موظفي خدمة العملاء تتم من خلال عملية معقدة قد تستهلك الكثير من الوقت والجهد كاستخراج المقابلات التي تمت في جميع فروع المؤسسة عن طريق برنامج مراقبة الفيديو، وذلك من أجل قياس مدى كفاءة أداء موظف خدمة الزبائن في تلك المؤسسات الكبرى.

وتكونت لجنة المناقشة من محاضر أول في قسم الرياضيات التطبيقية في كلية علوم الكمبيوتر والرياضيات في كلية الهندسة والتكنولوجيا في جامعة ليفربول جون موريس الدكتور ساندرا أورتيجا مارتوريل ممتحناً خارجياً، والأستاذ المشارك في قسم علوم الحاسوب في كلية تقنية المعلومات في جامعة البحرين الدكتور رياض محمد قسنطيني ممتحناً داخلياً، وأشرف على الدراسة الأستاذ المساعد في قسم علوم الحاسوب في كلية تقنية المعلومات في جامعة البحرين الدكتور هشام محمد العمّال.

جامعة البحرين – ياسمين خلف

4 مايو 2021م

تأهلت أربع فرق من طلبة جامعة البحرين للمرحلة الثانية في المسابقة الوطنية لبرنامج “الشركة” الذي تنظمه مؤسسة “إنجاز البحرين” لفئة الجامعات لعامي 2020/2021.

وأوضحت مديرة مركز حاضنة الأعمال بجامعة البحرين الدكتورة إسراء أحمد ولي، أن الجامعة شاركت بعدة فرق في مسابقة “الشركة” في نسختها الثالثة عشرة، وتأهلت منها أربع فرق للمرحلة الثانية، التي شارك فيها 11 فريقاً من عدد من الجامعات في المملكة.

ويعتبر برنامج “الشركة” من أكبر البرامج التي تقوم عليها مؤسسة إنجاز البحرين، إذ تتيح للمشاركين إنشاء شركاتهم الخاصة، عبر خوض تجربة فعلية في إنشاء الشركات الاقتصادية منذ مراحلها التأسيسية الأولى بدءاً من اختيار فكرة للمشروع التجاري، مروراً بتصميم الهوية التجارية، وانتهاءً بالمراحل النهائية من المشروع، كالتسويق والترويج للشركة. وتقام المسابقة بشكل سنوي على مستويين: الأول على مستوى طلبة المدارس الثانوية، والثاني على مستوى طلبة الجامعات في المملكة.

ومن الفرق الفائزة والمتأهلة للمرحلة الثانية، فريق “دواء” المؤلف من: مدير الفريق الطالب أحمد محمد حسن، وكل من الطلبة عمار طارق (المالية)، علي حسين محمد (تقنية المعلومات والتطوير)، ورهف معن يوسف (التسويق والعلاقات العامة)، ومنة الله وليد، وخليل علي (المبيعات)، وشيرين عبدالحميد (الموارد البشرية).

وتقوم فكرة مشروع “دواء” على إنشاء تطبيق للهواتف الذكية، كمنصة إلكترونية يربط المرضى بالصيادلة والصيدليات في المملكة. ويسعى الفريق لتطوير الفكرة لتمكنهم من ملاحظة حالة الخدمات الدوائية المقدمة في صيدليات المؤسسات الصحية الحكومية منها والخاصة، لدراسة سبل تسهيل تزويد المرضى في المملكة بالأدوية التي يحتاجونها على وجه السرعة، من أقرب صيدلية لموقع المريض أو مستخدم التطبيق.

كما يسعى فريق “دواء” إلى إضافة ميزة تصوير المستحضر الدوائي، أو الوصفة الطبية، أو المكمل الغذائي أو الجهاز الطبي لتوفيره للمرضى. على أن يتم تطوير التطبيق لإضافة ميزة الدفع وتوصيل الدواء لمستخدم التطبيق.

وأكد فريق “دواء” مساهمة التطبيق في حل بعض مشاكل المرضى، من خلال توفير الوقت والجهد في الحصول على المستحضر الدوائي أو الجهاز الطبي، وعلى وجه الخصوص للمرضى من ذوي الهمم، وكبار السن. ناهيك عن أهميته وخصوصاً في الوضع الراهن في مواجهة تفشي جائحة كورونا عبر تحقيق التباعد الاجتماعي.

و”إنجاز البحرين” مؤسسة غير ربحية، بدأت في خدمة المجتمع منذ عام 2005م، كجزء من المؤسسة العالمية (Junior Achievement)، وتهدف إلى إلهام الشباب البحريني، وإعدادهم لمستقبل اقتصادي وتجاري ناجح.

جامعة البحرين – ياسمين خلف

3 مايو 2021م

يطرح قسم الرياضيات في كلية العلوم بجامعة البحرين، في العام الجامعي المقبل 2021/2022 برنامجاً جديداً مستحدثاً لطلبة المسار العلمي وتوحيد المسارات، في تخصص “الإحصاء وعلم البيانات”، مواكبةً للتحول الرقمي العالمي.

ويتميز البرنامج بتداخل علوم الإحصاء، والرياضيات، وعلوم الكمبيوتر. ليشمل إلى جانب العلوم الأساسية التقليدية التقنيات الحديثة، التي تمكن الطالب من التعامل مع الكم الهائل من البيانات المتدفقة من مختلف المسارات العملية. ويشتمل البرنامج على الجانبين: النظري والعملي، بالإضافة إلى التطبيقات والمشاريع العملية لحل المشكلات الواقعية. فضلاً عن التنوع ما بين العمل الفردي والجماعي، لإكساب الطالب مهارات بالغة الأهمية في سوق العمل والاقتصاد القائم على علم البيانات.

ويؤهل البرنامج الخريجين للعمل في مجالات مختلفة منها: القطاع الصحي، والقطاعين التجاري والصناعي. لما يميز هذه القطاعات من وجود كم هائل من البيانات المتدفقة في أنشطتها اليومية، مع الحاجة الماسة إلى التعامل الفعال مع هذا الكم الهائل من البيانات، والاستفادة منها في دعم القرارات.

علماً، بأن برنامج البكالوريوس في الإحصاء وعلم البيانات، استُحدث لسد النقص في البرامج النوعية محلياً وإقليمياً، كما يأتي هذا البرنامج ضمن خطة كلية العلوم في جامعة البحرين لتطوير البرامج الأكاديمية لمواكبة المجالات الجديدة، حيث سبق وأن طرحت كلية العلوم برنامج الماجستير في علوم وتحليل البيانات الضخمة، بالتعاون مع كلية تقنية المعلومات في جامعة البحرين، وجامعة ليفربول جون موريس في المملكة المتحدة.

جامعة البحرين (ياسمين خلف)

27 أبريل 2021م

توصلت دراسة أجريت في جامعة البحرين، إلى وجود علاقات مهمة في البيانات الصحية للمريض، يمكن لأصحاب الاختصاص البحث من خلالها، مما سينعكس إيجاباً على المريض وإدارة المستشفى على حد سواء، لفهم الحالة المرضية والتعامل معها بشكل متقدم.

ووجدت الدراسة – التي طبقت على عدد كبير من بيانات الرعاية الصحية في مملكة البحرين – أن هناك تنوعاً في بيانات أنظمة المستشفيات، التي تشتمل على بيانات المرضى، ونوعية الأمراض، وأسماء الأدوية، ونتائج التحاليل المخبرية وغيرها من البيانات، التي تُخفي بين طياتها الكثير من المعلومات المهمة التي يمكن التوصل إليها عبر التنقيب والبحث في البيانات، بهدف إنشاء قاعدة بيانات ومعلومات لدعم متخذي القرار في المؤسسات الصحية والطبية.

الدراسة – التي عنونت بــ “التنقيب في البيانات الإلكترونية في نظام الصحة: دراسة مقارنة بين طريقتي إبرايوري ونمو الأنماط المتعددة” – أجرتها الباحثة في كلية العلوم بجامعة البحرين الطالبة مروى طاهر صالح كجزء من متطلبات نيل درجة الماجستير في علوم وتحليل البيانات الضخمة.

وتكونت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور إيلون كوريا، محاضر أول في جامعة ليفربول جون موريس ومركز ليفربول لعلوم القلب والأوعية الدموية ممتحناً خارجياً، والأستاذ المساعد الدكتور وائل محمد المدني أستاذ قسم علوم الحاسوب في كلية تقنية المعلومات في جامعة البحرين ممتحناً داخلياً، وأشرف على الدراسة الأستاذ المساعد في قسم نظم المعلومات في كلية تقنية المعلومات الدكتور أحمد محمد زكي.

جامعة البحرين (ياسمين خلف)

22 أبريل 2021م

وجدت دراسة أجريت في جامعة البحرين، أن إعادة إنتاج مقاطع قصيرة من الكلام البشري العاطفي من خلال استخدام WGAN-GP الشرطي، أمر ممكن بالفعل. مما ينعكس إيجاباُ على مستخدمي الهواتف الذكية (المساعد الافتراضي) ومنشئي المحتوى (المحتوى الذي يتضمن كلاماً عاطفياً) من خلال تمكين الحاسب الآلي من التفاعل بشكل يوحي إلى المستمع بوجود تواصل عاطفي.

وWGAN-GP الشَّرطي أو ما يسمى “شبكة الخصومة التوليدية” هي فئة من أطر التعلم الآلي، وتقوم هذه التقنية على إنشاء بيانات جديدة بنفس أطر الإحصاءات.

وأوضحت الدراسة، بأن التواصل اللفظي الذي يشكل جزءاً كبيراً من الحياة اليومية، لا يحدث معظمه عبر الكلمات المنطوقة، ولكن عبر كيفية التحدث بها. وأن شبكات الخصومة التوليدية (GANs) قد اكتسبت الكثير من الاهتمام في السنوات الماضية، ومعظمها ركز على توليد الصور في حين أن القليل منها تمحور حول إعادة إنتاج الكلام البشري العاطفي.

وتهدف هذه الأطروحة إلى استكشاف هذا النطاق غير المدروس بالشكل الكافي، لمعرفة ما إذا كان بإمكان شبكات GAN إعادة إنتاج مقاطع قصيرة من الكلام البشري العاطفي.

والدراسة – التي عنونت بــ “إنتاج التعابير اللفظية الحسية باستخدام شبكات الخصومة التوليدية” – أجراها الباحث في قسم علوم وتحليل البيانات الضخمة في كلية العلوم بجامعة البحرين الطالب السيد قاسم علي حسين قاسم، كجزء من متطلبات نيل درجة الماجستير في علوم وتحليل البيانات الضخمة، استخدم فيها المنهج التجريبي كدراسة مبدئية تفتح المجال للبحث المتقدم في المستقبل.

وتكونت لجنة المناقشة من محاضر أول في علوم البيانات في كلية علوم الكمبيوتر والرياضيات وكلية الهندسة والتكنولوجيا في جامعة ليفربول جون موريس الدكتور إيفان أولير كاباروسو ممتحناً خارجياً، والأستاذ المشارك في قسم علوم الحاسوب في كلية تقنية المعلومات في جامعة البحرين الدكتور مصطفى محمد حماد ممتحناً داخلياً، وأشرف على الدراسة الأستاذ المساعد في قسم علوم الحاسوب في كلية تقنية المعلومات في جامعة البحرين الدكتور هشام محمد العمّال.

جامعة البحرين (ياسمين خلف)

21 أبريل 2020م

اقترحت دراسة أجريت في جامعة البحرين، طريقة آلية مطورة تعمل على تصنيف الصور بشكل استنتاجي. وتعتبر هذه الطريقة من الطرق المبتكرة في مجال التعلم الاستنتاجي والذكاء الاصطناعي، ولها الكثير من التطبيقات المحتملة والقابلة للاختبار في عدة مجالات، منها المجال الطبي في تحليل صور الرنين المغناطيسي، والمجال الصناعي في الكشف عن العيوب المصنعية بين صور المنتجات، وغيرها من المجالات.

ويمكن استخدام هذه الطريقة المستحدثة والفريدة من نوعها، في فرز الصور ذات الدلالات العالية وتصنيفها آلياً، بحسب ما تتضمنه من تفاصيل دقيقة، وبمعدل صحة عالٍ جداً مقارنة بالطرق المعروفة الأخرى في هذا المجال، التي منها الطرق الآلية التقليدية كعملية التجميع الآلية التقليدية.

ووجدت الدراسة التي عنونت بــ “فعالية طُرُق التجميع المُضمنة العميقة على الصور ذات الدلالات العالية”، أن طريقة التجميع المضمنة العميقة الجديدة هذه، تتكون من مرحلتين: مرحلة ما قبل التدريب ومرحلة التجميع. وثبت أن الطريقة المقترحة الجديدة تتفوق على مثيلاتها من حيث الكفاءة والفاعلية في استخراج دلالات البيانات المضمنة من الصور ذات الدلالات العالية جداً، حيث تعمل هذه الطريقة أولاً على استخراج الصفات الدقيقة المشتركة بين الصور، ومن ثم فرز الصور وتصنيفها آلياً بحسب هذه الصفات.

أجرت الدراسة الباحثة في قسم علوم وتحليل البيانات الضخمة في كلية العلوم في جامعة البحرين الطالبة زهراء شعيب محمد، كجزء من متطلبات نيل درجة الماجستير في علوم وتحليل البيانات الضخمة، وتكونت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور إيلون كوريا، محاضر أول في جامعة ليفربول جون موريس ومركز ليفربول لعلوم القلب والأوعية الدموية ممتحناً خارجياً، والأستاذ الدكتور نبيل محمود حويحي أستاذ قسم علوم الحاسوب في كلية تقنية المعلومات في جامعة البحرين ممتحناً داخلياً، وأشرف على الدراسة كل من الأستاذ المشارك في قسم نظم المعلومات في كلية تقنية المعلومات الدكتور رياض محمد قسنطيني، والأستاذ المساعد في قسم نظم المعلومات في كلية تقنية المعلومات الدكتورة جيهان الشاذلي كعبي.

جامعة البحرين (ياسمين خلف)

20 أبريل 2021م

أقام قسم الكمياء في كلية العلوم في جامعة البحرين مؤخراً فعالية وسمت بـ “الكيمياء في حياتنا”، استهدفت طلبة المدارس الحكومية، بهدف تعريفهم بأهمية علم الكمياء ودوره في الحياة اليومية، وتوعيتهم بماهية هذا العلم ومجالات التخصص فيه مستقبلاً في دراستهم الجامعية.

وشارك في الفعالية – التي أقيمت عن بُعد – كل من، عميد كلية العلوم الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الحلو، ورئيسة قسم الكيمياء الدكتورة ليلى محمد الشقري، حيث ألقيا كلمتين ترحيبيتين كافتتاحية للفعالية. كما شارك عددٌ من أساتذة قسم الكيمياء وطلبة القسم في الفعالية، التي تأتي في إطار الأنشطة العلمية لقسم الكيمياء في جامعة البحرين.

ومن جهتها، أشارت رئيسة قسم الكيمياء د. الشقري إلى أن الهدف من إقامة هذه الفعالية، هو تحقيق التواصل مع أفراد المجتمع وتعريفهم بأهمية علم الكيمياء في الحياة، وعلى وجه الخصوص تعريف طلبة المدارس بماهية هذا العلم وأهميته، لجذبهم إلى التخصص في دراستهم الجامعية.

وبدوره قال رئيس اللجنة العلمية المنظمة للفعالية، أستاذ الكيمياء التحليلية الدكتور أحمد محمد حفناوي: “إن علم الكيمياء من العلوم الحيوية والمتغيرة والمتطورة بشكل مستمر”، مؤكداً مساسها بكل جوانب الحياة. لافتاً إلى أن التجارب العلمية الترفيهية التي وفرها قسم الكيمياء للمشاركين عرفتهم، وبأسلوب سلس ومسلٍّ على دور الكيمياء في حياتهم اليومية.

جامعة البحرين (ياسمين خلف)

18 أبريل 2021م

توصَّلت دراسة أجريت في جامعة البحرين، إلى أن أفضل مصنف للأمراض هو “الشبكة العصبية المتعددة”، التي تمكن من تصنيف بعض الأمراض مثل الحمى القرمزية، والربو وعسر البول.

والدراسة – التي أجرتها الباحثة في كلية العلوم بجامعة البحرين مها علي العنزي كجزء من متطلبات نيل درجة الماجستير في علوم وتحليل البيانات الضخمة – عنونت بــ “تقليل دالة الخسارة للشبكات العصبية في تصنيف الأمراض بناء على العوامل الديموغرافية والكيميائية الحيوية”، وتعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها، التي من خلالها يتم تحليل بيانات المجلس الأعلى للصحة في مملكة البحرين، حيث تصنف الأمراض الموجودة في المملكة، من خلال استخدام الشبكة العصبية، بالنظر لأهمية العوامل الديموغرافية، والكيمائية الحيوية في التنبؤ بالأمراض الموجودة في المملكة.

وأكدت الدراسة، بأن أفضل مصنف في دقة مجموعة البيانات الطبية هو الشبكة العصبية المتعددة، إذ وصلت نسبة الدقة إلى 94.2% مع استخدام محسن آدم والانتروبية النسبية، فيما وصلت قيمة التنبؤ الإيجابي إلى 97%، وحساسية التنبؤ إلى 93%، بينما بلغت المنطقة تحت المنحنى إلى 98%.

وأجرت الباحثة خلال دراستها مقارنة بين نوعين من الشبكات العصبية الاصطناعية وهما: الشبكة العصبية المتعددة الطبقات، والشبكة العصبية ذات الذاكرة طويلة المدى.

وتكونت لجنة المناقشة من محاضر أول في قسم الرياضيات التطبيقية في كلية علوم الكمبيوتر والرياضيات في كلية الهندسة والتكنولوجيا في جامعة ليفربول جون موريس الدكتور ساندرا أورتيجا مارتوريل ممتحناً خارجياً، وأستاذ علم في الحاسوب في كلية تقنية المعلومات في جامعة البحرين الأستاذ الدكتور نبيل محمود حويحي ممتحناً داخلياً، وأشرف على الدراسة الأستاذ المساعد في قسم علوم الحاسوب في كلية تقنية المعلومات في جامعة البحرين الدكتور أحمد محمد زكي.