Written by: "tarradah"

كتبت – ياسمين خلف:
توقع مدير ادارة الهندسة والصيانة في وزارة الصحة محمد عبدالله القحطاني افتتاح مركز الدير الصحي اوائل شهر يوليو المقبل، اذ لايزال العمل جاريا بالمشروع، ويتوقع الانتهاء من عمليات البناء مع نهاية شهر يونيو المقبل.
واشار القحطاني إلي ان عملية الانتقال من المبني القديم للمركز للمبني الجديد ستستغرق مدة تتراوح ما بين اسبوع إلي عشرة ايام، مضيفا بان الطاقم العامل في المركز والبالغ عدده 29 موظفاً سيزدادون بنسبة تصل إلي 100% خلال عامي 2005 – 2006 ليصل عددهم إلي 58 موظفاً علي ان يضاف اليهم 10 موظفين خلال عام 2006.
وتبلغ تكلفة بناء مركز الدير الصحي 700 الف دينار لتصل تكلفته الاجمالية بالاثاث والاجهزة الطبية إلي ما يناهز المليون دينار بحريني، مضيفا بانه مع توفر الطاقة التشغيلية والكوادر العاملة المؤهلة سيفتتح عدد من الاقسام الجديدة اسنان، اشعة، ومختبر .
ومن المتوقع ان يزور المركز اكثر من 000.58 مريض سنويا بحسب تقديرات عام 2003 لوزارة الصحة، حيث ستقدم الخدمات الصحية والطبية لسكان عدد من القري وهي قلالي والدير والسماهيج، حيث يبلغ مجموع سكانها اكثر من 000.16 نسمة حسب تقديرات عام 2001. علما بان المركز يجري بناؤه بتمويل من بنك البحرين الوطني.

Cathealth
2005-06-04

كتبت – ياسمين خلف:
افتتحت وزيرة الصحة الدكتورة ندي حفاظ يوم امس بقاعة المعارف بكلية العلوم الصحية توسعة وتحديث مكتبة احمد الفارسي الطبية بحضور وكيل الوزارة الدكتور عبدالعزيز حمزة والوكلاء المساعدين وعميد كلية العلوم الصحية الدكتور شوقي أمين ورئيسة جامعة الخليج العربي الدكتورة رفيعة غباش والوجيه عبدالرحمن الفارسي وممثل عن السفارة الكويتية.
واشار عميد كلية العلوم الصحية الدكتور شوقي امين الي ان المكتبة والتي تعتبر المكتبة العلمية الطبية الوحيدة في المملكة، قدمت الدعم العلمي للعديد من الخريجيين والعاملين في القطاع الصحي من اطباء وممرضيين وفنيين صحيين، مؤكدا علي انها نموذجا للاستثمار في مجال التعليم الطبي مقدما شكره للوجيه للدعم المتواصل للمكتبة.
وقال الوجيه عبدالرحمن الفارسي في كلمة ألقاها: ان هذا الدور الذي تقو م به المكتبة لخدمة المستفيدين من الكادر الطبي والتمريضي والاداري وطلبة كلية العلوم الصحية والعاملين في قطاعي الطب والرعاية الصحية يهدف الي الارتقاء بالخدمات الطبية والصحية من خلال توفير المعلومات اللازمة، واستخدام افضل الانظمة وتوسيع نطاق البحث العلمي. مشيرا الي ان دعم والده للمكتبة ما هو الا جزء يسير من الجميل للمملكة التي احتضنته في آواخر الثلاثينيات من القرن الماضي عندما تلقي علومه في مدارس البحرين.
وأشار رئيس مكتبة احمد الفارسي الطبية عباس الخاتم الي ان التوسعة والتحديث للمكتبة بلغت كلفتها نحو 1502 ألف دينار منها 45 ألف دينار كلفة التأثيث مضيفا بأن المكتبة والتي تمثل العمود الفقري للمعلومات الطبية داخل مملكة البحرين استطاعت ان تجاري التطورات التكنولوجية فتحولت من مكتبة عادية الي مكتبة الكترونية، والتي تم تدشينها بالتعاون مع ادارة المعلومات الصحية بوزارة الصحة، مشيرا الي ان المراجع للمكتبة تتاح له فرصة الوصول الي فهارس آلاف المراجع والدوريات والمعلومات الطبية بالاضافة الي نصوص الكترونية كاملة لاكثر من 1500 دورية متخصصة في المجالات الصحية ونصوص الكترونية لما يزيد عن 200 كتاب ومرجع طبي متخصص.
تحوي مكتبة احمد الفارسي الطبية نحو 000.17 كتاب طبي ونحو 1500 مجلة طبية متخصصة جارية، مطبوعة والكترونية، واكثر من 18000 من المجلات الطبية للسنوات القديمة، ومن ضمن التسهيلات التي شملتها التوسعة الجديدة هو وجود خلوات او غرف بحث دراسية خاصة لاستخدامها من قبل اعضاء هيئة التدريس وطلبة كلية العلوم الصحية واطباء مجمع السلمانية الطبي، وبالاضافة الي مكاتب الموظفين، تم توسعة قاعة دراسية وآخري خاصة بالاجتماعات، وغرفة البحوث البحرينية المتعلقة بالطب والتخصصات الطبية المساعدة والمواد السمعية والبصرية، ومن ضمن التوسعة الجديدة توفير مختبر للكمبيوتر يضم اكثر من 20 جهازا حديث بكافة محلقاته.
ووقعت المكتبة اتفاقية تعاون مع معظم المكتبات الطبية داخل اقليم الشرق الابيض المتوسط بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، وذلك للحصول علي المواضيع غير المتوفرة في المكتبة عن طريق المكتبات المتعاونة والمشتركة في هذه الاتفاقية، وتقدم المكتبة دورات تدريبية لطلبة واساتذة كلية العلوم الصحية واطباء مجمع السلمانية الطبي وذلك بهدف تعليم المتدربين طرق استخدام قواعد المعلومات وأسس بناء البحث الصحيح باستخدام محركات البحث لتسهيل وصول المستفيدين للمعلومات المطلوبة.

Cathealth
2005-03-22

كتبت – ياسمين خلف:
كشف اداري مستشفي جدحفص والمستشفات الريفية للولادة علي صالح عاشور النقاب عن التكلفة الاجمالية لاعادة تصميم غرفة العمليات الحالية وبناء غرفة اخري جديدة في مستشفي جدحفص للولادة، والتي تصل الي 143600 الف دينار بحريني.
واوضح العاشور بان تكلفة بناء غرفة عمليات ثانية في مستشفي جدحفص للولادة غير شاملة للاجهزة الطبية والمتطلبات الاخري تكلف 20 الف دينار بحريني، وان تكلفة بناء غرفة انعاش تابعة لغرفة العمليات تصل الي 73 الف دينار، فيما تصل تكلفة اعادة تصميم غرفة العمليات الحالية نحو 12 الف دينار، كما تصل تكلفة شراء اجهزة طبية جديدة لغرفة العمليات وجناح الولادة 38600 دينار بحريني.
واكد استكمال جميع الرسومات الهندسية للمشروع وكافة متطلباته من قوي عاملة واثاث واجهزة طبية مشيرا الي الموافقة المبدئية من الادارة المالية للبدء في تنفيذ المشروع عام 2006. وقال بان جميع المسئولين في المستشفيات الخارجية اقروا ضرورة استبدال اسم وموقع المستشفي، للتقليل من الاثر السلبي الذي يتركه اسم وموقع المستشفي علي نسبة انشغاله والتي ارتفعت الي 50% بعد ان كانت لا تتعدي 44%، مشيرا الي ان الكثيرات من المريضات يمتنعن عن الولادة في مستشفي جدحفص للولادة، حتي لا يكتب اسم المستشفي في شهادة ميلاد الطفل، اما عن موقع المستشفي الذي يقع في اقصي الشرق من جدحفص بدلا من وسطها يشكل صعوبة علي بعض المراجعين للوصول اليه.
وذكر العاشور ان التكلفة الاجمالية لمشروع الصيانة الشاملة للمستشفي تصل الي 2562 دينارا منها 1800 دينار للصباغة الخارجية والداخلية للمبني، وانجز العمل في اغلبه عام 2003 وتبقي صباغة المختبر وجناح رقم 4 فيما تصل تكلفة صيانة جميع المرافق الصحية الي 9221 دينارا بحريني وقد تم صيانة جميع تلك المرافق فيما عدا جناح رقم 1 .
كما تم تبديل الستائر والنوافذ والاسرة لجميع الاجنة فيما عدا جناحين 2 و3 بتكلفة تصل الي 600 دينار وبلغت تكلفة صباغة الغرف الخاصة في كل من الاجنحة 2،1 ،3 ،5 نحو 10 آلاف دينار بحريني.
كما شملت خطة التطوير صيانة خزائن المطبخ والابواب والمصعد الكهربائي، ورصدت لها ميزانية 4000 دينار بحريني، وتمت منها صيانة المصعد الكهربائي فقط.
واشار الي ان مشروع تزويد مستشفي جدحفص باجهزة طبية جديدة واستبدال القديم منها تصل تكلفته الاجمالية الي نحو 165010 دنانير بحريني منها 88120 تكلفة شراء اجهزة طبية جديدة. فيما تصل تكلفة بناء عيادة امراض نساء جديدة نحو 200 الف دينار ولم يتم انجاز اي جزء من المشروع. اما عن مشروع استبدال الاثاث القديم بجديد والذي تم فعلا جزء منه فهو سيكلف الوزارة نحو 4786 دينارا بحرينيا. وبلغت التكلفة الاجمالية لمشروع اعادة بناء وصيانة مواقف السيارات 66800 دينار بحريني تم انجاز جزء من المشروع عبر صباغة مواقف السيارات وتركيب علامات مرورية جديدة من قبل ادارة الاشغال.
مضيفا بان اقتراحا بتطوير خدمات المطبخ بالمستشفي سيشمل توسعة حجم المطبخ وصيانته وزيادة العاملين في قسم المطبخ وتوظيف فنية تغذية في المستشفيات الخارجية.
وقال علي عاشور ان ارسال وتعقيم الادوات والاجهزة الي قسم التعقيم في مجمع السلمانية الطبي يستغرق في معظم الاحيان وقتا طويلا، مما يؤدي الي ارباك العمل وتعطيله في بعض العمليات الجراحية وللتغلب علي مشكلة تأخير تعقيم الادوات قررت لجنة تطوير مستشفي جدحفص للولادة توظيف 5 موظفين في قسم التعقيم تابعين لمستشفي جدحفص للولادة.
واضاف بان اللجنة اقترحت كذلك توظيف موظف مختص لمتابعة احتياجات المستشفي من الاقمشة ومساعدة فنية، مشيرا الي ان ملاحظي خدمات المطبخ هم من يقوم حاليا بعمل عامل الاقمشة اضافة الي عملهم في قسم المطبخ.
وذكر بان التكلفة الاجمالية لتوفير اجهزة التلفزة بالاجنحة والغرف وصلت الي 2520 دينارا بحرينيا. شاملة علي 24 جهاز تلفاز و24 ستلايتا رقميا وتم توصيل نقاط توزيع لعدد من الاجنحة، تم توفير 6 اجهزة منها فقط

Cathealth
2005-07-27

كتبت – ياسمين خلف:
تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدي الرئيسة الفخرية لجمعية البحرين لمكافحة السرطان، تقوم الجمعية برعاية ودعم من قبل شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية بتلكو بحملة وطنية شاملة هي الاولي من نوعها علي مستوي العالم للكشف المبكر عن امراض الثدي في شهر ابريل القادم وستستمر لمدة عامين علي ان تستمر بعد ذلك برعاية وزارة الصحة بالمملكة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد يوم امس بفندق الريجنسي بحضور كل من رئيس مجلس الشوري الدكتور فيصل رضي الموسوي ووزيرة الصحة الدكتورة ندي حفاظ ووزير الاعلام وزير الدولة للشئون الخارجية الدكتور محمد عبدالغفار ومدير اول شئون واتصالات شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية بتلكو احمد حسين الجناحي.
واكد رئيس مجلس الشوري الدكتور فيصل رضي الموسوي علي ان المشروع ما كان ليري النور لولا الدعم الكبير الذي اولته صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك، ولولا الدعم المادي الكبير الذي قدمته شركة بتلكو، مشيرا إلي ان الحملة تعتبر نقلة نوعية كبيرة، وتوجه صحي غير مسبوق علي مستوي دول المشرق الاوسط، داعيا النساء إلي ضرورة الاقتناع بجدوي المشروع ومردوده الصحي لديهن.
ومن جهتها اشارت وزيرة الصحة الدكتورة ندي حفاظ إلي ان 30% من النساء المصابات بسرطان الثدي يحظين بفرصة للحياة والبقاء اذا ما كان اكتشاف المرض مبكرا وفي مراحله الاولي، وقالت: علي الرغم من ان اسباب الاصابة بالمرض ما زالت مجهولة في الاوساط الطبية العالمية الا ان مؤشرات الاصابة تزداد لدي الحاملات للجينات الوراثية الناقلة للمرض، كما تزداد لدي البدينات واللواتي يعانين من ارتفاع من نسبة الدهون بالجسم، مولية ثقتها بدور وسائل الاعلام في رفع مستوي الوعي لدي النساء باهمية الفحوصات الطبية المبكرة، وضرورة العلاج في حالة اكتشاف المرض في مراحله الاولي لئلا تتفاقم المشكلة وتخرج عن السيطرة الطبية.
واوضح وزير الاعلام وزير الدولة للشئون الخارجية الدكتور محمد عبدالغفار عبدالله إلي ان دور الوزارة في دعم الحملة سيتمثل في اعداد برامج تلفزيونية واذاعية بهدف رفع مستوي الوعي الصحي بين المواطنين والمقيمين بمرض السرطان واهمية الكشف المبكر للحد من خطورته واجراء لقاءات حوارية مع المختصين والمعنيين في هذا المجال، لبيان مسبباته وطرق الوقاية منه، ومؤكدا استعداد الوزارة في الاسهام في دفع التعاون مع جميع الاجهزة الحكومية في الحملة.
واكد رئيس جمعية البحرين لمكافحة السرطان الدكتور عبدالرحمن فخرو إلي ان الدراسات العالمية والمحلية اثبتت تزايد اعداد الاصابة بمرض سرطان الثدي والذي يأتي علي رأس قائمة الامراض الاشد فتكا بالمرأة خصوصا ان الاحصائيات تشير إلي ان من بين كل ثماني نساء هناك امرأة واحدة معرضة للاصابة بسرطان الثدي في مرحلة ما من مراحل عمرها. ومؤكدا علي ان احصائيات مكتب التسجيل للامراض السرطانية لدول مجلس التعاون الخليجي اشارت إلي زيادة ملحوظة في نسب الاصابة بالمرض، علي الرغم من ان النسب الحقيقية لا زالت مجهولة لعدم تعاون بعض المستشفيات والمراكز الصحية في التبليغ عن عدد الحالات الجديدة المسجلة.
واضاف: المعلومات الاولية والدراسات الاحصائية تؤكد ان نسبة نجاح علاج المرض والشفاء التام منه قد ترتفع إلي اكثر من 90% اذا ما تم اكتشافه في مراحله الاولي
واعتبر مدير اول شئون واتصالات لشركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية بتلكو احمد حسين الجناحي المشروع بمثابة حلقة من سلسلة طويلة من الدعم والمساندة التي تقدمها الشركة لاهالي البحرين، والتي منها ما قدمته الشركة خلال العام الماضي، حيث انفقت ما مجمله 5 ملايين دينار في المشاريع الاجتماعية والانسانية منها اقامة مركز بتلكو للطفولة بكلفة تجاوزت 700 الف دينار بحريني، معلنا عن افتتاح مركز بتلكو لرعاية ضحايا العنف الاسري قريبا، ورعاية بتلكو لخط كن حرا للمساعدة والمخصص لحماية الطفل من الاعتداء والاهمال.
واكد جناحي علي ان تبرع الشركة لمشروع الحملة الوطنية لمكافحة امراض الثدي والبالغ نحو 400 الف دينار يعتبر تفاعلا مع الواجب الوطني وتكاتفا مع الجهات الحكومية في سبيل الارتقاء بالجانب الصحي بالمملكة.
وبحسب الدكتور عبدالرحمن فخرو فان المملكة سجلت خلال عام 1999 نحو 45 اصابة بمرض سرطان الثدي وازداد العدد ليصل إلي 88 حالة عام 2002، وان كانت الاعداد الحقيقية لاصابة النساء في البحرين لا تزال مجهولة لعدم تعاون الجهات من مستشفيات ومراكز صحية للحصول إلي النسب الحقيقية وقال: نسبة اصابة المرأة تصل من 35 إلي 40 حالة من بين كل 100 الف امرأة. مؤكدا علي ان نسبة الاصابة تزداد بتجاوز المرأة الاربعين من عمرها ومشيرا إلي ان نسبة اصابة النساء ممن هن ما بين العشرين والتاسعة والعشرين من اعمارهن لا تتجاوز الـ 3.0%.
ويتلخص المشروع في القيام بفحص جميع المواطنات اللواتي بلغن سن الاربعين فما فوق، للكشف عن امراض الثدي ومن ثم عرض الحالات المرضية علي فريق من الاطباء المتخصصين للقيام بتشخيص الحالة وتوفير العلاج اللازم، اذ ان الكشف المبكر عن سرطان الثدي في مراحله الاولي يؤدي إلي نجاح نسبة العلاج وبالتالي تخفيف العبء الملقي علي المرضي وذويهم من الناحية الصحية والاجتماعية، وزيادة فرص نجاح العلاج وتقليص التكاليف الباهضة التي تستنزف ميزانية وزارة الصحة ومن جهة اخري قامت جمعية البحرين لمكافحة السرطان بالاتفاق مع الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا، بتطبيق مواصفات الجودة العالمية، لقياس جدوي الحملة ليس علي مستوي مملكة البحرين فحسب بل في جميع انحاء العالم.
وابدت وزيرة الصحة الدكتورة ندي حفاظ استعدادها التام واللامحدود لتوفير الكوادر الطبية والمتخصصة لاستكمال سبل انجاح المشروع، واوزعت لجميع المسئولين في الوزارة تقيم التسهيلات اللازمة في مجمع السلمانية الطبي والمراكز الصحية في كافة المحافظات.
وجاء في مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة الصحة وجمعية البحرين لمكافحة السرطان ان تقوم الجمعية بتغطية تكاليف المشروع من حيث شراء خمسة اجهزة اساسية لعمل الاشعة الصينية للثدي وتوفير الاطباء المتخصصين لقراءة الاشعة وتوفير الطاقم الفني لتشغيل الاجهزة، وان تقوم الجمعية بتوفير اجهزة الكمبيوتر لادخال المعلومات المتعلقة بالمواطنات اللواتي يشملهن المسح، وعلي الصعيد ذاته قامت الجمعية بالتنسيق مع الجهاز المركزي للاحصاء لتوفير كافة البيانات عن حوالي 000.53 مواطنة واللواتي سيشملهن هذا الفحص وعن الحملة الاعلامية التي تنوي الجمعية القيام بها بهدف توعية المواطنات باهمية اجراء هذا الفحص .

Cathealth
2005-03-21

كتبت ـ ياسمين خلف
كشف وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي في تصريح خاص لـ الأيام عن عزم الوزارة انشاء مركز لتدريب معلمات رياض الاطفال بكلفة قدرها 370 الف دينار بحريني، في منطقة ام الحصم وذلك بهدف تنمية القدرات المهنية للمعلمات في رياض الاطفال ورفع كفاءتهن الانتاجية، مشيرا الي اهتمام الوزارة في اعداد الاداريين والمعلمين في رياض الاطفال عبر تنظيم دورات تدريبية منتظمة.
ومن جانب آخر اشار الدكتور النعيمي الي توجه الوزارة لاعداد هيكل جديد لادارة التعليم الخاص، بقصد مواكبة التقدم النوعي والكمي في المؤسسات التعليمية الخاصة، ولمواجهة الاقبال علي الاستثمار في مجال التعليم والتوسع فيه، من اجل دعم دور الوزارات في مجالات الترخيص والمتابعة والتوجيه والتدريب والتقييم والتطوير. مضيفا بأن وزارة التربية والتعليم تشجع باستمرار الاستثمار في التعليم العالي الخاص، مع الحرص علي وضع الضوابط الخاصة بإنشائها مثل هذه المؤسسات، والتي تمت الموافقة علي اثني عشر مشروعا منها.
وعن عدد المؤسسات التعليمية الخاصة للعام الدراسي الحالي اوضح النعيمي بأن اجمالي عدد المؤسسات التعليمية وصل الي 243 مؤسسة، منها 145 روضة و53 مدرسة، 45 معهدا، واجمالي عدد الهيئات الادارية والتعليمية وصل الي 3454 هيئة، 2474 في المدارس و980 في الروضات وبلغ عدد الطلبة 44197 طالبا وطالبة، منهم 28055 في المدارس و16142 في الروضات.

Catedu
2005-01-16
page06.pd

كتبت ـ ياسمين خلف:
اعلن مدير المستشفيات الخارجية بوزارة الصحة الدكتور حسن الجارودي ان العمل بدأ في بناء مبني الغزالي الجديد بمستشفي الطب النفسي، سيستغرق منه عشرين شهرا بعد ان بدأت اولي اعماله الإنشائيه في يناير الماضي.
وقال في تصريح لـ الايام ان المبني الذي سيخدم كافة التخصصات بالمستشفي سيتكون من اربعة طوابق تضم نحو 155 سريراً مشيرا الي ان المكتب الفني الكويتي سيتكفل المصروفات الانشائية التي تقدر بنحو 5.2 مليون دينار بحريني،علي ان تتكفل وزارة الصحة بمصروفات التأثيث والتجهيز الطبي.
واشار الي ان الوزارة ستشكل لجنة لوضع تصور للاحتياجات الطبية والتمريضية للمبني الجديد بالاضافة الي التجهيزات الطبية والاثاث، مؤكدا علي ان التوسعة التي سيشهدها مستشفي الطب النفسي ستسهم في خلق فرص عمل كثيرة.
وعلي ذات الصعيد اشار الدكتور الجارودي الي ان مبني الغزالي القديم والذي يعاني من سوء تخطيط سوف يهدم ما ان يكتمل بناء مبني الغزالي الجديد، مضيفا بأن الطاقة الحالية لمستشفي الطب النفسي تصل الي 201 سرير، 100 سرير منها تقريبا مشغولة بمرضي الاقامة الطويلة الذين لا يحتاجون الي رعاية طبية بقدر حاجتهم الي رعاية صحية بامكان ذويهم توفيرها، والذين اغلبهم يفضلون بقاءهم علي اسرة المستشفي بدلا من المنزل.

Cathealth
2005-03-13

كتبت – ياسمين خلف:

تحت رعاية سمو الشيخة هالة بنت دعيج آل خليفة، قرينة سمو ولي العهد الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين تفتتح اليوم عند تمام الساعة العاشرة صباحاً، غرفة للألعاب في جناح 31 الخاص بالأطفال بالطابق الثالث في مجمع السلمانية الطبي.
وقد تبرعت بإنشاء غرفة الألعاب جمعية رعاية الطفل والأمومة (لجنة الشابات) وتجاوزت تكلفتها 30 ألف دينار.
وأشارت سوسن قمبر عضوة الجمعية إلي أن الغرفة والتي استغرق بناؤها وتصميمها ستة أشهر، تضم عدداً من الألعاب والكتب وأجهزة الحاسوب الآلي، وسوف يستفيد منها الأطفال النزلاء في الطابق والزائرين من المرضي للجناح، وبخاصة الأطفال المصابين بفقر الدم المنجلي والثلاسيميا، والذين يبقون في المستشفي لساعات لنقل الدم إليهم.
مقدمة شكرها للمهندس ضياء توفيقي الذي تبرع بالتصميم والإشراف علي الغرفة.

Cathealth
2004-06-06

كتبت – ياسمين خلف:
تعاني ربع دول العالم اي ما نسبته 31% من سكان الكرة الارضية من عدم وجود قانون للصحة العقلية، اي ان الوضع القانوني وخاصة فيما يتعلق بالسياسات القانونية المنظمة والمقيدة للاجراءات العلاجية لم تأخذ نصيبها في كثير من البلدان وخاصة بدول العالم النامي. وفي الوقت الذي يوجد فيه القانون في 57% من دول منطقة الشرق الاوسط، فإن نصف تلك الدول صدر لديها القانون في التسعينيات من القرن الماضي، وحوالي 15% من هذه الدول صدرت قوانينها قبل التقدم السريع وبروز الطرق العلاجية الحديثة، اي قوانين عفي عليها الزمن وهي لا تواكب التطورات العلاجية ولا تهتم بالحقوق الانسانية، بل انها تسلب حقوقهم محافظة علي حقوق العامة من الناس، جاء ذلك خلال ورشة عمل قانون الصحة العقلية ضرورة أم استحقاق أنابت فيها وزيرة الصحة الدكتورة ندي حفاظ الوكيل المساعد للمستشفيات الدكتور عبدالحي العوضي.
وناقش المشاركون في الورشة ضرورة وأهمية وجود قانون للصحة العقلية، التي تنظم العلاقة بين طالب الخدمة ومقدمها، لحفظ حقوق فئة من الناس أدت ظروفها وطبيعة علاقاتها الي عدم القدرتها علي التحدث والدفاع عن نفسها، نتيجة اختلال في القدرة علي الفهم والتقدير وحسن التصرف، وغياب قدرتها علي اتخاذ القرار الصائب بصورة مؤقتة او دائمة.
واشار رئيس اللجنة المنظمة الدكتور احمد مال الله الانصاري الي ان وجود قانون للصحة العقلية يؤدي الي سهولة الوصول الي الخدمات الطبية الموجودة فقط، بل يؤدي الي تحسين نوعية هذه الخدمات ومدها لتشمل المجتمع ومؤسساته، والي المراعاة القانونية لحقوق الانسان المدنية، وضبط اية مخالفات او خروقات في هذا الصدد. مضيفا بأن الدولة القائمة علي القانون لابد لها من وضع اطار قانوني ينظم علاقة الاطباء بالمجتمع بكافة فئاته لحفظ الكرامة والصحة للمواطن ويصون الوضع المهني للاطباء والمؤسسات الطبية ويرتقي بها.
وأكد الدكتور الانصاري تأييد ومساندة المملكة للجهود والافكار المتعلقة بسن قانون للصحة العامة وقانون للصحة العقلية، مشيراً الي ان العوائق ترتبط بقلة الامكانيات البشرية والمادية، وقال مسلطاً الضوء علي الغرض من الورشة: ان مشاركة فئات ذات علاقة من البحرين ودول الخليج سيسهم في التوعية وتبادل الخبرات والاطلاع علي آخر المستجدات في مجالات القضاء والصحة العقلية مع ذوي الاختصاص، من اجل الاتفاق علي محتوي قانون الصحة العقلية في حال تقديمه، بما يتناسب مع اتجاهات ومتطلبات المملكة.
وأهم اهداف الورشة التي عقدت في ثلاث جلسات، هي تقييم الوضع الحالي للصحة العقلية من الناحية القانونية، وتحديد وسائل وتوجهات الجهات القانونية في المملكة لحماية حقوق المرضي النفسيين، ورسم الخطط المستقبلية لسن قانون الصحة العقلية وتطبيقيه بتقصي الآراء ووجهات النظر المختلفة، والتعرف علي المراحل المختلفة لوضع وتوثيق القانون وتحديد المصادر التي ستسهم في تسهيلها والاستفادة منها، وتدعيم روح العمل الجماعي بمشاركة الجهات المختصة للحصول علي دعمها.
وتمثلت أهم المحاور في تطور خدمات الصحة النفسية وضروة وجود قانون ينظم العمل بين المعالج والمستفيد وماهية القانون والمراحل الخاصة بوضع وتشريع القانون ومجالات التعاون بين مستشفي الطب النفسي والقضاء كالطب الجنائي ومكافحة المخدرات، والقوانين المماثلة في المنطقة ومحتوي قانون الصحة العقلية وحقوق المريض النفسي بالاضافة الي الخطة المقترحة لوضع قانون للصحة العقلية في مستشفي الطب النفسي.

Cathealth
2005-04-14
page05.pdf

كتبت – ياسمين خلف:
تعاني ربع دول العالم اي ما نسبته 31% من سكان الكرة الارضية من عدم وجود قانون للصحة العقلية، اي ان الوضع القانوني وخاصة فيما يتعلق بالسياسات القانونية المنظمة والمقيدة للاجراءات العلاجية لم تأخذ نصيبها في كثير من البلدان وخاصة بدول العالم النامي. وفي الوقت الذي يوجد فيه القانون في 57% من دول منطقة الشرق الاوسط، فإن نصف تلك الدول صدر لديها القانون في التسعينيات من القرن الماضي، وحوالي 15% من هذه الدول صدرت قوانينها قبل التقدم السريع وبروز الطرق العلاجية الحديثة، اي قوانين عفي عليها الزمن وهي لا تواكب التطورات العلاجية ولا تهتم بالحقوق الانسانية، بل انها تسلب حقوقهم محافظة علي حقوق العامة من الناس، جاء ذلك خلال ورشة عمل قانون الصحة العقلية ضرورة أم استحقاق أنابت فيها وزيرة الصحة الدكتورة ندي حفاظ الوكيل المساعد للمستشفيات الدكتور عبدالحي العوضي.
وناقش المشاركون في الورشة ضرورة وأهمية وجود قانون للصحة العقلية، التي تنظم العلاقة بين طالب الخدمة ومقدمها، لحفظ حقوق فئة من الناس أدت ظروفها وطبيعة علاقاتها الي عدم القدرتها علي التحدث والدفاع عن نفسها، نتيجة اختلال في القدرة علي الفهم والتقدير وحسن التصرف، وغياب قدرتها علي اتخاذ القرار الصائب بصورة مؤقتة او دائمة.
واشار رئيس اللجنة المنظمة الدكتور احمد مال الله الانصاري الي ان وجود قانون للصحة العقلية يؤدي الي سهولة الوصول الي الخدمات الطبية الموجودة فقط، بل يؤدي الي تحسين نوعية هذه الخدمات ومدها لتشمل المجتمع ومؤسساته، والي المراعاة القانونية لحقوق الانسان المدنية، وضبط اية مخالفات او خروقات في هذا الصدد. مضيفا بأن الدولة القائمة علي القانون لابد لها من وضع اطار قانوني ينظم علاقة الاطباء بالمجتمع بكافة فئاته لحفظ الكرامة والصحة للمواطن ويصون الوضع المهني للاطباء والمؤسسات الطبية ويرتقي بها.
وأكد الدكتور الانصاري تأييد ومساندة المملكة للجهود والافكار المتعلقة بسن قانون للصحة العامة وقانون للصحة العقلية، مشيراً الي ان العوائق ترتبط بقلة الامكانيات البشرية والمادية، وقال مسلطاً الضوء علي الغرض من الورشة: ان مشاركة فئات ذات علاقة من البحرين ودول الخليج سيسهم في التوعية وتبادل الخبرات والاطلاع علي آخر المستجدات في مجالات القضاء والصحة العقلية مع ذوي الاختصاص، من اجل الاتفاق علي محتوي قانون الصحة العقلية في حال تقديمه، بما يتناسب مع اتجاهات ومتطلبات المملكة.
وأهم اهداف الورشة التي عقدت في ثلاث جلسات، هي تقييم الوضع الحالي للصحة العقلية من الناحية القانونية، وتحديد وسائل وتوجهات الجهات القانونية في المملكة لحماية حقوق المرضي النفسيين، ورسم الخطط المستقبلية لسن قانون الصحة العقلية وتطبيقيه بتقصي الآراء ووجهات النظر المختلفة، والتعرف علي المراحل المختلفة لوضع وتوثيق القانون وتحديد المصادر التي ستسهم في تسهيلها والاستفادة منها، وتدعيم روح العمل الجماعي بمشاركة الجهات المختصة للحصول علي دعمها.
وتمثلت أهم المحاور في تطور خدمات الصحة النفسية وضروة وجود قانون ينظم العمل بين المعالج والمستفيد وماهية القانون والمراحل الخاصة بوضع وتشريع القانون ومجالات التعاون بين مستشفي الطب النفسي والقضاء كالطب الجنائي ومكافحة المخدرات، والقوانين المماثلة في المنطقة ومحتوي قانون الصحة العقلية وحقوق المريض النفسي بالاضافة الي الخطة المقترحة لوضع قانون للصحة العقلية في مستشفي الطب النفسي.

Cathealth
2005-04-14
page05.pdf

كتبت – ياسمين خلف:
استعرض رئيس مجلس ادارة جمعية اصدقاء الصحة الدكتور عبدالرحمن بوعلي فكرة اعداد برنامج بالتعاون مع مركز البحرين للدراسات والبحوث بهدف المساهمة في خفض الامراض المزمنة غير المعدية علي المدي البعيد في مملكة البحرين.
واشار أمين السر بجمعية اصدقاء الصحة الدكتور جلال السعد الي ان البرنامج سيضم عددا من الخطط منها دراسة نسبة البدانة والسمنة بين طلبة المدارس، وأهم الطرق والوسائل الكفيلة بتخفيض هذه النسبة، ورفع الوعي الصحي بين الطلبة وأولياء امورهم حول اهمية التغذية السليمة، والسلوكيات الخاطئة في التغذية، مضيسفا بأن البرنامج سيشمل مراقبة لنسب السمنة بين الطلبة، مؤكدا اقامة برنامج الدراسة مبدئيا بإحدي المدارس، والتركيز علي الحالات التي تعاني من السمنة.
وقال الدكتور السعد: بأن الجمعية ستسعي الي التركيز علي الحالات التي تعاني فعليا من السمنة، مع تعميم برنامج صحي يشمل كثافة الانشطة البدنية والغذاء الصحي السليم، ومتابعة الفئة المستهدفة لمدة زمنية بهدف الخروج بنتائج للدراسة لتعميم البرنامج علي المدارس الاخري، تمهيدا لرفع التوصيات للجهات المعنية.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس امناء مركز البحرين للدراسات والبحوث الدكتور محمد بن جاسم الغتم برئيس مجلس ادارة جمعية اصدقاء الصحة الدكتور عبدالرحمن بوعلي والدكتورة أمل الجودر وامين السر الدكتور جلال السعد والامين المالي محمد اجور والدكتور فيصل الناصر والدكتورة فوزية كريمي، والدكتور توفيق نصيب وعلي العالي وسهام الشيخ كأعضاء في المجلس.

Catsoci
2005-08-01