Written by: "admin"

جامعة البحرين (ياسمين خلف)

26 مايو 2021م

أعتمد رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، قرارين لمجلس الجامعة بترقية كل من الدكتور محمد العربي اللبي والدكتور ناصر متولي علي، عضوي هيئة التدريس قسم الرياضيات في كلية العلوم بالجامعة، من رتبة أستاذ مساعد إلى أستاذ مشارك.

ود. اللبي حاصل على درجة التأهيل للإشراف على البحوث العلمية (Habilitation) عام 2006م من جامعة مونبوليي بفرنسا. وكان د. اللبي قد نال درجة الدكتوراه من الجامعة نفسها عام 1995م في الهندسة الريمانية، ودرجة الماجستير في التحليل والهندسة التفاضلية من الجامعة نفسها أيضاً عام 1991م.

وللدكتور اللبي أكثر من 20 ورقة علمية منشورة في مجلات دولية متخصصة ومرموقة، وشارك في العديد من المؤتمرات الدولية، كما أنه محكم للجمعية الرياضية الأمريكية.

فيما حصل د. ناصر على درجة الدكتوراه من جامعة ميونيخ عام 2002م، ونال درجة الماجستير في الرياضيات التطبيقية من جامعة أسيوط –فرع أسوان بالجمهورية العربية المصرية عام 1994م. وكان قد حصل على درجة البكالوريوس من الجامعة نفسها عام 1987م وعين معيداً بقسم الرياضيات بكلية أسوان. وعين كأستاذ مشارك في جامعة أسوان بمصر عام 2010م، وتمت ترقيته عام 2015م كأستاذ للرياضيات التطبيقية بجامعة أسوان، إلى أن التحق بجامعة البحرين عام 2016م كأستاذ مساعد بقسم الرياضيات في كلية العلوم.

ود. ناصر باحث مهتم في: المعلومات الكمية، والنقل عن بعد، والترميز والتشفير، والاتصال الكمي، والاتصالات الكمية اللاسلكية، والتوجيه الكمي. ومحرر ومحكم لعدد من الدوريات العلمية. وقد نشر نحو 88 بحثاً علمياً في مجلات علمية عالمية لها تصنيف عالمي. علماً بأن عدداً من البروتوكولات العلمية في مجال تقنية الوصلات الكمية قد سميت باسمه، وشارك د. ناصر في الكثير من المؤتمرات العلمية كمتحدث رئيس في مجال المعلومات الكمية.

وكانت جامعة البحرين ما بين العام 2018 و2020، قد قامت بترقية 39 أكاديمياً، منهم تسعة إلى درجة “أستاذ دكتور”، و18 إلى “أستاذ مشارك”، و10 إلى درجة محاضر ومحاضر أول.

جامعة البحرين – ياسمين خلف

24 مايو 2021م

أقام مركز حاضنة الأعمال في جامعة البحرين مؤخراً، سلسلة لقاءات مع رواد أعمال بحرينيين وعالميين، بهدف تعريف طلبة الجامعة برحلة ريادة الأعمال لعدد من رواد الأعمال البارزين، للاستفادة من تجاربهم الشخصية.

وفتح المجال للطلبة لطرح أسئلتهم على المحاضرين، للتعرف على كيفية بدء رحلتهم في ريادة الأعمال، والتحديات التي واجهتهم خلال تأسيسهم لمشاريعهم الخاصة، وكيفية تخطي تلك العقبات والتحديات، وكيفية تحقيق نجاحاتهم التجارية، وأبرز المهارات التي يتطلب توافرها لدى رائد الأعمال ليحقق النجاح في مجاله، كما قدم المحاضرون نصائح للطلبة من واقع تجاربهم الشخصية في ريادة الأعمال.

شارك في هذه السلسلة كل من: المدير التنفيذي لشركتي VII Tech Solutions و Springring محمد عاشور، والمدير التنفيذي والمؤسس الشريك لشركة Inagrab حسين حاجي، والمدير التنفيذي ومؤسس شركة The Nourishers حمد السعد، والمدير التنفيذي ومؤسس شركة GOMYCODE يحي بوحلل من تونس، والمدير التنفيذي ومؤسس شركة Session Forward ماهيش كاسيراجي من إيطاليا.

جامعة البحرين – ياسمين خلف

23 مايو 2021م

قال متخصص في علوم البحار والمحيطات إن للتيارات البحرية الناتجة عن ظاهرتي المد والجزر دوراً مهماً في اختلاف التنوع الحيوي للغطاء البكتيري الذي يسود طبقات المياه في الخليج العربي.

جاء ذلك في محاضرة افتراضية عنونت بــ “التيارات البحرية وتأثيرها في تنوع الغطاء الحيوي البكتيري في منطقة شمال غرب الخليج العربي”، قدمها الأستاذ المساعد في فيزياء المحيطات رئيس قسم علوم البحار في كلية العلوم في جامعة الكويت الدكتور فهد السنافي الذي أشار إلى أن دراسته – التي تصنف ضمن الدراسات النادرة – تُسلط الضوء على التفاعل الطبيعي بين عناصر البيئة البحرية في الخليج العربي من الناحيتين الفيزيائية والحيوية، كما تُسهم في توجيه الأنظار للعوامل المتكاملة التي تدخل في التنوع الحيوي للكائنات الحية الدقيقة، التي تلعب دوراً رئيساً في إتمام السلاسل الغذائية المهمة للكائنات الحية البحرية الأخرى في مياه الخليج العربي.

وقد أقيمت المحاضرة تحت رعاية عميد كلية العلوم في جامعة البحرين الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الحلو، بحضور رئيسة قسم علوم الحياة الدكتورة سلوى مطلق الذوادي، وبمشاركة من طلبة جامعة البحرين وأساتذتها، وبعض المشاركين والمهتمين من خارج الجامعة.

ومن جهتها، أكدت رئيسة قسم علوم الحياة في جامعة البحرين د.الذوادي أهمية الدراسات التي قام بها د. السنافي، إذ زاوجت بين علم الفيزياء وعلوم البحار، مشيرة إلى أنها تُسهم في فهم أسرار العمليات الفيزيائية التي تشكل حركة المياه، وتحدث بسبب التغيرات الفيزيائية في مياه الخليج العربي.

كما أشادت بالمستوى العلمي للمحاضرة، والمعلومات القيمة المطروحة، داعية إلى المزيد من المحاضرات المشتركة بين جامعتي البحرين والكويت، لتبادل المعلومات والخبرات العلمية والبحثية.

وأكدت منظمة المحاضرة، الأستاذة المساعدة في البيئة والتقنيات الحيوية الجزيئية في قسم علوم الحياة في جامعة البحرين الدكتورة ميسون نظام عوض، أهمية اللقاءات العلمية التخصصية، التي من شأنها إثراء عملية تبادل المعارف والارتقاء بالمعلومات العلمية الحديثة لأساتذة الجامعة وطلبتها، وتعزيز التعاون العلمي المشترك بين جامعات دول الخليج العربي، تلبية لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

الجمعة 21 مايو 2021

يحدث، أن يكون أحدهم مصاباً بفيروس كورونا ولم تظهر عليه أية أعراض بعد، فيتجول هنا وهناك، ويذهب لعمله، ويتبضع في الأسواق، ويخالط أسرته ويمارس حياته العادية، فيتسبب دونما قصد ودون علمه في نقل المرض لغيره، هنا قدر الله وما شاء فعل، لكن أن يعلم أحدهم بأنه مصاب بالفيروس، أو مخالط لحالات قائمة، أو حتى تظهر عليه أعراض المرض ويتجول هنا وهناك دونما أدنى مسؤولية أو ضمير يردعه، فيتسبب في إصابة غيره بالمرض، فأولئك هم المجرمون حقا.

نعم من يعلم بأنه مصاب بالفيروس، أو مخالط لحالات ثبتت إصابتها بالفيروس، وكان عليه أن يبقى في الحجر، ولم يحجر على نفسه، وبكل صلافة يكسر الحجر ويخالط الناس، فلا وصف أقل يمكن أن نُطلق عليه غير أنه مجرم! مجرم لأنه يعلم بأن هناك من لا يستطيع أن يتحمل شراسة الفيروس فيتسبب في موته، مجرم لأنه سيكون سبباً في انتشار المرض وارتفاع عدد الحالات المصابة المسجلة يومياً، والتي باتت هاجساً للجميع، فزيادة عدد الحالات تعني الضغط على المنظومة الصحية التي إن استمر ارتفاع عدد الحالات بالوتيرة الأخيرة المقلقة فذاك يعني انهيارها، وانهيارها يعني أنه لا سيطرة على المرض، بل وارتفاع عدد حالات الوفيات، وكلنا يعلم حجم الفقد، وما يخلفه فقد البعض من آثار اجتماعية لاسيما إن كان رب عائلة أو أما لأطفال.

أصحاب الأساور ممن فُرض عليهم لبسها للتأكد من التزامهم بحجر أنفسهم في منازلهم كما رغبوا هم، بدلاً من المحاجر الحكومية، ويمارسون حياتهم الطبيعية كما لو كانوا أصحاء… قنابل موقوتة متسترة، لا يعلم أي منا متى تصادفه، وأين سيخالطه! والطامة إن لم يكن الطرفان ملتزمين بالاشتراطات الصحية والإجراءات الاحترازية فتتسع دائرة المصابين، فعلينا الحذر أكثر من بعض أصحاب الأساور لتجنب جرمهم، فعلى المجمعات التجارية والأسواق وحتى المحال البسيطة أو أية جهة كانت، فكما أنها تتأكد من درجة حرارة من يتبضع عندها، عليها التأكد من خلو يد زبائنها من أسورة الحجر البيضاء، فمن فقد ضميره علينا مراقبته.

ياسمينة: لا تكن سبباً في موت أحدهم.

وصلة فيديو المقال

جامعة البحرين – ياسمين خلف

20 مايو 2021م

أكدت الباحثة في مركز البحوث البحرية في جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان الدكتورة عائشة سالم الوهيبي، أن الزيادة في معدلات المادة الوراثية الحرة في العينات البحرية، قد تكون مؤشراً حيوياً على التلوث البحري المسبب لموت الخلايا الميكروبية وتحللها. لافتة إلى أنها قد تكون محفزاً للتركيزات المرتفعة من المادة الوراثية المتحللة، والمتراكمة على القشرة الحيوية على الأسطح الصلبة في البيئة البحرية مثل: قواعد السفن، والمعدات البحرية التي تقلل من كفاءة تلك الأسطح على المدى الطويل.

وناقشت د. الوهيبي الدور الذي تلعبه المادة الوراثية الحرة خارج الخلية (eDNA) التي تفرزها الكائنات الحية الدقيقة، التي تستوطن البيئة البحرية في تكوين الأغشية الحيوية. لافتة إلى أنها تُعد مكوناً هيكلياً رئيسياً لمصفوفة الأغشية الحيوية (Biofilm)، مشيرة إلى أن (eDNA) تلعب دوراً حاسماً في ربط مصفوفة الأغشية الحيوية واستقرارها. وقالت: “تم اكتشاف أنزيمات (eDNA) تنتجها البكتريا يمكنها تفتيت تلك الأغشية الحيوية بشكل فعال، مما يساعد على حل الكثير من المشكلات في البيئة البحرية”.

وكانت د. الوهيبي تحاضر افتراضياً في محاضرة وسمت بــ: “المادة الوراثية الحرة في البيئة البحرية”، أقيمت مؤخراً في جامعة البحرين تحت رعاية عميد كلية العلوم الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الحلو، بتنظيم من قسم علوم الحياة في كلية العلوم في جامعة البحرين.

وقالت: “تنطلق المادة الوراثية من الميكروبات البحرية الميتة بعد تحلل خلاياها، لتبدأ رحلتها في مياه البحر والرسوبيات حيث تلعب دوراً مهماً في نقل الجينات بين السلالات الميكروبية البحرية”.

ورحب عميد الكلية أ.د. الحلو بالتعاون المشترك في مجال البحث والإشراف العلمي على طلبة الماجستير والدكتوراه بين جامعتي البحرين والسلطان قابوس.

ومن جهتها، أشادت رئيسة قسم علوم الحياة بجامعة البحرين الدكتورة سلوى مطلق الذوادي، بأهمية هذه الأبحاث، للتغلب على كثير من المشاكل البيئية والطبية التي تسببها الأغشية الحيوية (Biofilm).

نظمت وأدارت المحاضرة الأستاذة المساعدة في البيئة والتقنيات الحيوية الجزيئية في قسم علوم الحياة في جامعة البحرين الدكتورة ميسون نظام عوض، التي أكدت أهمية مثل هذه المحاضرات ذات الموضوعات العلمية الحيوية المختلفة، التي تثري المناخ العلمي في كلية العلوم في جامعة البحرين.

الخميس 13 مايو 2021

رغم أن طلبة المدارس والجامعات لا يزالون يتلقون تعليمهم عن بُعد في منازلهم، ورغم أن 70 % من الموظفين يمارسون عملهم من المنزل كذلك، ورغم أن شعار “خلك في البيت” لا يزال قائماً، إلا أنك لا تشعر بكل ذلك عندما تخرج للشارع وتجد حجم الازدحام المروري، وعدد المتسوقين في المجمعات التجارية والمتواجدين في المرافق العامة! إذا، من المتواجد في منزله؟

مشكلة البشر عموما، أنهم ما إن يعتادوا أمراً ويألفوه حتى يجدوه أمراً طبيعياً، مرور أكثر من عام ونصف الآن على بدء جائحة كورونا في العالم، جعل الناس تألف الوضع! الخوف الذي كان يدفع البعض للالتزام باشتراطات السلامة بدأ شيئاً فشيئاً يتلاشى، فمن كان يحرص على التعقيم وغسل اليدين بشكل مستمر، بدأ يتخاذل! ومن كان يمتنع عن الزيارات الاجتماعية أو حتى العائلية أخذ هو نفسه من يدعو أقاربه إلى منزله للاجتماع! ومن كان يحرص على عدم المصافحة والتقبيل وتحقيق التباعد الاجتماعي، لا يجد اليوم ضرراً في الإتيان بكل ذلك! فالحذر لا يمنع القدر كما يقولون!

أجزم، بأن كل المصابين بفيروس كورونا كانوا من أولئك الذين استبعدوا، تمام الاستبعاد أن يكونوا رقماً ضمن الإحصائية اليومية لعدد المصابين بالفيروس، وكانت نتيجة الفحص الإيجابية صدمة لهم، وبعدها بدأوا فعلياً التيقن بأن مسألة الحذر لتفادي الإصابة بالفيروس أمر ضروري، وعلى الأخص أولئك الذين فقدوا قريباً أو عزيزاً عليهم، إذ أدركوا حينها أن الأمر ليس مزحة وأن لا مجال للتراخي.

أخذك التطعيم، لا يعني أن تمارس حياتك وكأن لا فيروس قادر على الاقتراب منك، بل عليك أن تلتزم وتحذر كما يجب أن يكون، نعم التطعيم قد يخفض سرعة انتشار الفيروس، ويخفف حدة الأعراض المصاحبة للإصابة، ويمنع المضاعفات الكبيرة، إلا أنه لا يعني أن تتهور ولا تلتزم بالإجراءات الاحترازية التي تمنع إصابتك بالعدوى، وتذكر أن فتح بعض المرافق العامة لا يعني دعوة للازدحام عليها، كي لا تكون الضحية التالية للفيروس.

ياسمينة: فلنحذر، ليكون عيداً سعيداً على الجميع.

وصلة فيديو المقال

جامعة البحرين – ياسمين خلف

12 مايو 2021م

تأهلت أربع فرق من طلبة جامعة البحرين للمرحلة الثانية في المسابقة الوطنية لبرنامج “الشركة” الذي تنظمه مؤسسة “إنجاز البحرين” لفئة الجامعات لعامي 2020/2021.

وقالت مديرة مركز حاضنة الأعمال بجامعة البحرين الدكتورة إسراء أحمد ولي: “شاركت الجامعة مؤخراً بعدة فرق في مسابقة “الشركة” في نسختها الثالثة عشرة، وتأهلت منها أربع فرق للمرحلة الثانية، التي شارك فيها 11 فريقاً من عدد من الجامعات في المملكة”.

ومن الفرق الفائزة والمتأهلة للمرحلة الثانية، فريق “سعفة” المؤلف من: زهراء محمد آل خزعل (الرئيس)، زهراء إسماعيل العسماوي (مدير التسويق)، وأسماء حافظ محمد (مدير تطوير المنتج)، وفرح موسى الخليفات (مدير المالية)، وزينب إبراهيم الزيمور (مدير المبيعات)، وحسين رائد مهدي (مدير الموارد البشرية).

وتقوم فكرة مشروع “سعفة” على إنشاء موقع إلكتروني لدعم الأسر المنتجة عبر التسويق لها، لتحقيق زيادة في نسب مبيعاتها، وتطوير التواصل والاتصال بين تلك الأسر والعملاء. وتهدف شركة “سعفة” إلى نمو الاقتصاد البحريني عبر توفير العمل اللائق للأفراد من خلال شراكة مجتمعية ثلاثية الأطراف تتمثل في (الأسر المنتجة، والمؤسسين، والعملاء)، من شأنها إحداث تأثيرات إيجابية عبر تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المجتمع البحريني.

كما تأهل فريق “تحفة” للمرحلة الثانية، وهو مشروع قائم على إنشاء منصة رقمية لعرض الأعمال الفنية وتسويقها وبيعها، والتعريف بالفنانين المحليين من خلال موقع إلكتروني داعم للفن والثقافة البحرينية، مما يعزز فكرة الاقتصاد الإبداعي في مملكة البحرين، لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز روح المشاركة والابتكار، كمحرك أساس لتحقيق التنمية الاقتصادية.

وتشكل الفريق من الطلبة: زهرة آدم بوحميد، وحمد عيسى المناعي، وعلي صلاح البناء، وزهراء علي العنيسي، وسارة نبيل الحسن، وجواهر عبدالرحمن محمد.

وتألف الفريق الثالث “مكسب” من الطالبات: غدير صالح سليم، ومريم عبدالله الموالي، وآلاء حبيب آل حيدر، وبتول علي سلمان، وفاطمة عباس عطية، ومروة عبدالمحسن محمد، وفاطمة علي النشيط.

وتقوم فكرة المشروع على إنشاء تطبيق يتيح للأفراد ممن يبلغون 18 عاماً وأكثر العمل في مؤسسات مختلفة، مقابل راتب يصرف بشكل يومي نظير كل مهمة يتم تأديتها عبر العمل بنظام الساعات.

ويساعد مشروع “مكسب” الشركات المتوسطة والصغيرة على خفض ميزانياتها عبر توفير موظفين للوظائف العرضية (التي لا تتطلب وجود موظف دائم)، وفي المقابل يتيح للأفراد فرص الحصول على دخل إضافي عبر إنجاز مهام عامة أو تخصصية، تُطرح بشكل يومي مما يسهم في رفع مستوى دخل الأفراد.

صُمِّمَ التطبيق ليكون سهل الاستخدام، حيث لا يتطلب سوى التسجيل، وإرفاق السيرة الذاتية وشهادات الخبرة (إن وجدت)، والموافقة على الشروط، ليتلقى الأفراد بعد ذلك المهام الشاغرة بشكل يومي. ومن المزمع إطلاق التطبيق قريباً على أجهزة الآيفون والأندرويد.

ومن الفرق الفائزة والمتأهلة للمرحلة الثانية، فريق “دواء” المؤلف من: مدير الفريق الطالب أحمد محمد حسن، وكل من الطلبة عمار طارق (المالية)، علي حسين محمد (تقنية المعلومات والتطوير)، ورهف معن يوسف (التسويق والعلاقات العامة)، ومنة الله وليد، وخليل علي (المبيعات)، وشيرين عبدالحميد (الموارد البشرية).

وتقوم فكرة مشروع “دواء” على إنشاء تطبيق للهواتف الذكية، كمنصة إلكترونية تربط المرضى بالصيادلة والصيدليات في المملكة. ويسعى الفريق لتطوير الفكرة لتمكنهم من ملاحظة حالة الخدمات الدوائية المقدمة في صيدليات المؤسسات الصحية الحكومية منها والخاصة، لدراسة سبل تسهيل تزويد المرضى في المملكة بالأدوية التي يحتاجونها على وجه السرعة، من أقرب صيدلية لموقع المريض أو مستخدم التطبيق.

و”إنجاز البحرين” مؤسسة غير ربحية، بدأت في خدمة المجتمع منذ عام 2005م، كجزء من المؤسسة العالمية (Junior Achievement)، وتهدف إلى إلهام الشباب البحريني، وإعدادهم لمستقبل اقتصادي وتجاري ناجح.

ويعتبر برنامج “الشركة” من أكبر البرامج التي تقوم عليها مؤسسة إنجاز البحرين، إذ تتيح للمشاركين إنشاء شركاتهم الخاصة، عبر خوض تجربة فعلية في إنشاء الشركات الاقتصادية منذ مراحلها التأسيسية الأولى، بدءاً من اختيار فكرة للمشروع التجاري، مروراً بتصميم الهوية التجارية، وانتهاءً بالمراحل النهائية من المشروع، كالتسويق والترويج للشركة. وتقام المسابقة بشكل سنوي على مستويين: الأول على مستوى طلبة المدارس الثانوية، والثاني على مستوى طلبة الجامعات في المملكة.

جامعة البحرين (ياسمين خلف)

11 مايو 2021م

وضعت دراسة أجريت في جامعة البحرين، حلولاً لتعزيز إدارة شبكة أجهزة الصراف الآلي باستخدام تحليل البيانات الضخمة والتعلم الآلي.

وتمكنت الدراسة من الوصول إلى الحلول من خلال نماذج التعلم غير الخاضعة للإشراف (التجميع) وهي أحد الأساليب المستخدمة في الذكاء الاصطناعي والتشغيل الآلي، بهدف توفير الوقت لمزودي خدمة تحويل الأموال، وتحديد المسار الأمثل لكل سائق – مقدم خدمة نقل النقد – وتحقيق التوازن بين عبء العمل، وبين الوقت الإجمالي لنقل الأموال النقدية مع مراعاة الأولوية والسلامة.

وقدمت الدراسة حلاً من شأنه أن يفيد القطاع المصرفي والأفراد، وذلك عبر تحسين خدمات أجهزة الصراف الآلي، من خلال التأكد من أن جميع الأجهزة لديها الأموال الكافية في الوقت المناسب، من دون وجود فائض غير ضروري أو نقص في الأموال، إضافة إلى جدولة عمليات الصيانة الدورية، كما تطرقت الدراسة إلى مسألة الضغط على شبكة الصراف الآلي خلال أيام الأسبوع وأوقات الذروة.

وأخذت الدراسة بعين الاعتبار حركة نقل النقد، والترتيب أو التسلسل المثالي الذي سيتخذه المورد لإعادة ملء جميع أجهزة الصراف الآلي والقيام بمختلف الأعمال المطلوبة. مؤكدة الأولوية والسلامة، مع الاهتمام بالمواقع الجغرافية والوقت (حركة الازدحام الفعلي) والمسافات بين صراف آلي وآخر.

وأكدت الدراسة إمكانية إنجاز جميع الأهداف من خلال حل ديناميكي لإعادة جدولة خطط سير المورد بشكل تلقائي، وذلك لتحديد الترتيب المثالي لزيارة جميع مواقع الصراف الآلي، والعودة إلى المكان الأصلي “موقع الشركة” من خلال التعلم الآلي غير الخاضع للإشراف ونماذج المجموعات المختلفة التي تم إنشاؤها.

والدراسة – التي عنونت بــ “حل فعّال لتحسين إدارة الأموال لأجهزة الصرافة الذاتية بشكل فوري عبر تحليل البيانات الضخمة” – أجراها الباحث في قسم علوم وتحليل البيانات الضخمة في كلية العلوم بجامعة البحرين محمد خليل المنصور، كجزء من متطلبات نيل درجة الماجستير في علوم وتحليل البيانات الضخمة، ووضعت الدراسة حلولاً لطرق التعامل مع سيناريوهات الحياة الواقعية التي كانت تتعامل يومياً مع الطلبات العاجلة، بما في ذلك تنفيذ أجهزة الصراف الآلي ذات الأولوية الأعلى، مع ضبط الأوزان ومراعاة درجات الأمن والسلامة.

وتكونت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور إيلون كوريا، محاضر أول في جامعة ليفربول جون موريس ومركز ليفربول لعلوم القلب والأوعية الدموية ممتحناً خارجياً، والأستاذ المشارك الدكتور رياض محمد قسنطيني أستاذ قسم نظم المعلومات في كلية تقنية المعلومات في جامعة البحرين ممتحناً داخلياً، وأشرف على الدراسة الأستاذ المساعد في قسم علوم الحاسوب في كلية تقنية المعلومات الدكتور يوسف محمد حراث.

جامعة البحرين – ياسمين خلف

10 مايو 2021م

نظم مركز حاضنة الأعمال في جامعة البحرين مؤخراً، ورشة عمل لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة تحت وسم “من مشروع جامعي إلى شركة: حقوق الملكية للمشرف والطالب”، حاضر فيها أخصائي الملكية الفكرية في وزارة التجارة الأمريكية، المنتدب لمنطقة الخليج ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بيتر مهرفاري.

وهدفت الورشة إلى تعريف أعضاء هيئة التدريس في جامعة البحرين بحقوق الملكية الفكرية لأي مشروع أو فكرة يقدمها الطالب، ويمكن أن يحولها إلى شركة مستقبلاً، ليعرف كل من الطالب وعضو هيئة التدريس حقوقهما ومسؤولياتهما، كحقوق الملكية الفكرية لاختراع جهاز أو تطبيق أو أي فكرة أخرى قد تتحول إلى مشروع شركة يوماً ما. 

وقدم مهرفاري نبذة عن حقوق عضو هيئة التدريس وحقوق الطالب الفكرية من وجهة نظر عالمية، تبعاً لدرجة إسهام أي منهما في المشروع، وحقوق أصحاب الشركة والمساهمين فيها في حال تقديم أي فكرة جديدة ومبتكرة تستحق الحماية الفكرية.

وأشارت مديرة مركز حاضنة الأعمال بجامعة البحرين ومنسقة الورشة الدكتورة إسراء أحمد ولي، إلى أن الورشة استهدفت جميع أعضاء هيئة التدريس في جامعة البحرين، وعلى وجه الخصوص أعضاء هيئة تدريس كلية تقنية المعلومات، حيث بدأت الكلية مؤخراً بطرح مسار ريادة الأعمال ضمن مقرر مشروع التخرج كمسار جديد بالتعاون مع مركز حاضنة الأعمال في جامعة البحرين، مما جعل الحاجة ماسة لتعريف أعضاء هيئة التدريس فيها بحقوق الملكية الفكرية للمشاريع الطلابية.

جامعة البحرين (ياسمين خلف)

10 مايو 2021م

أكدت دراسة أجريت في جامعة البحرين، بأن تجربة العملاء مع موظفي خدمة الزبائن تعد إحدى أهم العوامل المؤثرة على مستوى نجاح المؤسسات الخدمية أو فشلها.

وتوصّلت الدراسة – التي عنونت بــ “آلية التعلم العميق في أتمتة تقييم مقابلات الزبائن عن طريق تسجيلات نظام الرقابة السمعية والمرئية” – إلى أن دقة التواصل البصري بين الموظفين والعملاء وصلت إلى 59%، فيما وصلت نسبة دقة تقييم الابتسامة إلى 82%. كما توصّلت الدراسة إلى أن الموظف قد التزم بكلمات الترحيب بالزبون بحسب المعايير المتفق عليها – دقة التعرف – بنسب تراوحت ما بين 75-78%. وبينت الدراسة أن 75% من الموظفين قد التزموا كذلك بسؤال العملاء حول ما إذ رغبوا في خدمة أخرى، كما وجدت الدراسة أن 73% من الموظفين ودعوا الزبائن بالمصطلحات المتفق عليها.

ولفتت الدراسة – التي أجراها الباحث في كلية العلوم الطالب صادق جعفر صالح كجزء من متطلبات نيل درجة الماجستير في علوم وتحليل البيانات الضخمة – إلى أنه ومع تزايد وتيرة التطور وخاصة في مجال التكنولوجيا، فإن تقنين وأتمتة معظم المعاملات ازداد، ومنها ما يعتمد على الحلول التي أوجدها الذكاء الاصطناعي، فيما بات استخدام التقنيات أثناء تعامل الموظف مع الزبون أمراً في غاية الأهمية، للمساهمة في تعزيز الأداء الوظيفي والإنتاجية، مشددة على أن ذلك لا يعني إطلاقاً استبدال الطاقات البشرية بأخرى آلية.

وسعت الدراسة إلى إيجاد آليات مناسبة من خلال استخدام التعلم المتعمق في الذكاء الاصطناعي لتقنين وأتمتة تقييم مقابلات الفيديو بما يساهم بشكل فعّال في عملية تقييم موظفي خدمة الزبائن وتوفير الجهد الوقت، وتكونت هذه الآليات من عدة مراحل، كما قسمت المقابلات إلى جزأين: أحدهما صوري والآخر صوتي ومن ثم تم تقييم كل منهما على حدة.

وأشارت الدراسة إلى أن المؤسسات ومن خلال فريقها المختص بضمان الجودة، ولتحقيق تجربة عملاء مميزة تسعى إلى الحفاظ على أعلى مستويات الجودة لجميع المهام والمعاملات التي يتم إنجازها من خلال قياس كفاءة أداء موظفي خدمة الزبائن، وكذلك من خلال رصدها والإشراف عليها بما يتوافق مع معايير الجودة وصولاً لتحقيق رضا الزبون.

ولفتت إلى أن تقييم كفاءة موظفي خدمة العملاء تتم من خلال عملية معقدة قد تستهلك الكثير من الوقت والجهد كاستخراج المقابلات التي تمت في جميع فروع المؤسسة عن طريق برنامج مراقبة الفيديو، وذلك من أجل قياس مدى كفاءة أداء موظف خدمة الزبائن في تلك المؤسسات الكبرى.

وتكونت لجنة المناقشة من محاضر أول في قسم الرياضيات التطبيقية في كلية علوم الكمبيوتر والرياضيات في كلية الهندسة والتكنولوجيا في جامعة ليفربول جون موريس الدكتور ساندرا أورتيجا مارتوريل ممتحناً خارجياً، والأستاذ المشارك في قسم علوم الحاسوب في كلية تقنية المعلومات في جامعة البحرين الدكتور رياض محمد قسنطيني ممتحناً داخلياً، وأشرف على الدراسة الأستاذ المساعد في قسم علوم الحاسوب في كلية تقنية المعلومات في جامعة البحرين الدكتور هشام محمد العمّال.